تخوض الفنانة المصرية إلهام شاهين، جولة ثانية لمقاضاة الشيخ عبدالله بدر، المذيع بقناة "الحافظ" الدينية، وذلك بعد الحكم القضائي الذي صُدر ضده أول من أمس، بحبسه سنة مع الشغل وتغريمه 20 ألف جنيه، لسبه وقذف إلهام شاهين على الهواء في برنامجه. وفجرت إلهام شاهين في تصريحات لها أمس، مفاجأة جديدة بحصولها على مستندات ووثائق رسمية من "الأزهر الشريف"، وجامعة الأزهر، تفيد بأن عبدالله بدر لم يكن يوما استاذا للتفسير بالأزهر، ولم يتلق تعليمه في "الأزهر" من الأساس، ولم يكن تابعا له، خاصة وأنها حصلت على صورة من بيانات البطاقة الشخصية لبدر، مدون بها في خانة الوظيفة، أستاذ للتفسير بجامعة الأزهر الشريف. وأشارت إلهام إلى أن هذه تهمة جديدة لانتحال الشخصية، مشيرة إلى أنها كلفت محاميها أمس، بتقديم كافة المستندات والوثائق التي لديها، إلى المحكمة لمحاكمة عبدالله بدر بتهمة انتحال شخصية دكتور أزهري. وأكدت إلهام أنها تكتمت على هذه المعلومات، ولم تكشف عنها انتظارا لما ستسفر عنه محاكمته، وبعد أن حكم عليه بالسجن والغرامة، ارتأت أنه الوقت المناسب لتخوض جولة أخرى من مقاضاته. وكانت محكمة "جنح الزاوية الحمراء" قد قضت في جلستها أول من أمس، بحبس عبدالله بدر لمدة سنة وتغريمه 20 ألف جنيه، لسبه إلهام شاهين واتهامها بالزنا، وهو الحكم الذي استقبلته الأوساط الفنية في مصر بارتياح شديد.