انقضى عام على اختفاء المبتعث السعودي حمزة الشريف وسط ظروف غامضة، ولم يتمكن كل من المحقق الخاص والشرطة الكندية من إيجاد أي أثر له، وفقا لما ذكره راديو "نيوز تاك" الكندي أول من أمس. وأوضح غار كنوستون محامي السفارة السعودية في أوتاوا أن الشرطة شفافة في تحقيقاتها، لكنها لم تتمكن من إيجاد أي دليل في القضية، وكذلك المحقق الخاص الذي أسندت السفارة له مهمة البحث عن أي أدلة في منطقة الحادث. وأضاف أن النظرية الأكثر ترجيحا تدور حول سقوطه في النهر، مستدركا لكن الغريق ما يلبث أن يطفو على السطح بعد وفاته، ولذا فإن القضية ما تزال محيرة وغير اعتيادية. وأشار المحامي إلى أن أخت المبتعث عادت مؤخرا إلى السعودية، حيث كانت مصدومة جدا باختفائه، لافتا إلى أن عائلته اقترحت تقديم جائزة لمن يدلي بأي معلومات عن القضية، لكن الشرطة لم تنصحهم بذلك خوفا من الحصول على أدلة كاذبة ومزيفة. وكان المبتعث السعودي، ويبلغ ال 23 من عمره، قد اختفى في 14 ديسمبر الماضي، بعد أن أنهى اختبارات السنة الثالثة في كلية الهندسة الكيميائية في جامعة ساسكاتون. وكانت أخته آخر من تواصل معه هاتفيا قبل الحادثة بأيام قليلة، حيث إنها تدرس في ولاية واترلو، وكان أخوها فرد عائلتها الوحيد في كندا. ولم تجد الشرطة حينها أي دليل للمبتعث سوى معطف كان يرتديه، وقد ترك على جسر لقطار المدينة.