وقائع وقصص حوادث يعيشها سكان عشيرة والمحاني والمراكز المجاورة وسالكو طرق عشيرة المحاني عشيرة مدركة، جراء الجمال السائبة التي تعبر الطرق دون استئذان صباح مساء لتفاجئ قائدي المركبات باعتراضهم مخلفة حوادث يروح ضحيتها أبرياء. عدد من عابري هذه الطرق رووا ل"الوطن" جزءا من معاناة سالكي الطريق من تلك الحيوانات السائبة التي تركها ملاكها دون حفظ لتداهم الطريق في ظلمة الليل. يقول سيف سعود الزايدي أحد مرتادي طريق عشيرة المحاني، إن الجمال السائبة تشكل خطرا كبيرا على مستخدمي الطريق لكثرتها وخاصة مع ظلام الليل حيث نواجه خطرها بشكل شبة يومي خاصة مع ساعات الفجر الأولى. ويضيف فيصل علي الشهري أنه أحد عابري هذا الطريق بشكل يومي مشيرا إلى أنه يواجه مخاطر عدة من طريق عشيرة أهمها ضعف إنارة الطريق الرئيس بعشيره إضافة إلى كثرة الحفر التي تعطب الإطارات على طريق عشيرة مدركة وعبور الجمال السائبة دون رقيب والتي تهدد العابرين كافة لهذا الطريق. أما عادل صليح المقاطي فيسرد معاناته مع طريق عشيرة المحاني عشيرة مدركة بقوله إن الطريق يشكل خطورة على قائدي السيارات بسبب الجمال السائبة التي تعبره على مدار الساعة في ظل غياب مراكز الإسعاف عن الطريق الذي يمتد على طول 50 كلم. وجاءت أصوات المواطنين في الوقت الذي رصدت فيه "الوطن" خلال جولتها على طريق عشيرة مدركة وعشيرة المحاني وجودا كبيرا للجمال والحيوانات السائبة والتي تشكل خطرا على عابري الطريقين مسببة حوادث مميته في ظل غياب مراكز الإسعاف عن هذا الطريق الذي يسلكه مئات المواطنين يوميا. وحاولت "الوطن" نقل معاناة سالكي الطريق إلى الناطق الإعلامي لإدارة مرور الطائف الرائد علي المالكي للتعليق على الموضوع إلا أنه تعذر الحصول على الرد رغم محاولات التواصل التي استمرت أكثر من أسبوع.