كشف مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" أن الهيئة كلفت أحد مهندسيها لمتابعة بعض المشاريع التنموية لبلدية محافظة شرورة بمنطقة نجران، التي يجري تنفيذها، وتبين لها وجود ستة مشاريع متأخرة عن موعد التسليم الابتدائي، وأنها طالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالعمل على معالجة أسباب تأخر إنجاز هذه المشاريع، والتحقيق مع المتسبب في تأخر تنفيذها في وقتها المحدد. وأضاف المصدر أن المشاريع شملت مشروع "تحسين وتجميل المدخل الجنوبي والشمالي" بتكلفة مليون و350 ألف ريال ومدة تنفيذه 350 يوما، فيما تم البدء بالتنفيذ بتاريخ 8 /10 /1428، ولم ينجز منه سوى 92%، في حين أن تاريخ إنهائه هو 4 /10 /1429، إضافة إلى مشروع درء أخطار السيول بشرورة والقرى التابعة لها المتعاقد عليه بمبلغ 6 ملايين و55 ألفا و818 ريالا ومدة تنفيذه 350 يوما، وتم البدء بالتنفيذ بتاريخ 10 /4 /1429، ولم ينجز منه سوى 55%، وكان من المفترض إنجاز المشروع بتاريخ 5 /4 /1430. كما شملت أيضا مشروع "سفلتة وأرصفة وإنارة لمخططات شرورة" المتعاقد عليه بمبلغ 6 ملايين و286 ألفا و186 ريالا ومدة تنفيذه 350 يوما، فيما تم البدء بالتنفيذ بتاريخ 24 /6 /1430، ولم ينجز منه سوى 81.6%، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 19 /6 /1431، إلى جانب مشروع تسوير مقابر بقرى شرورة "مرحلة ثالثة"، والمتعاقد عليه بمبلغ 519 ألفا و581 ريالا ومدة تنفيذه 350 يوما، فيما تم البدء بالتنفيذ بتاريخ 2 /12 /1428، ولم ينجز منه سوى 77%، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 28 /11 /1429، ومشروع "سفلتة وأرصفة وإنارة بشرورة والوديعة" ومدة تنفيذه 350 يوما، فيما تم البدء بالتنفيذ بتاريخ 24 /7 /1431، ولم ينجز منه سوى 53%، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 19 /7 /1432، إلى جانب مشروع "تحسين وتجميل المداخل للأمانة والبلديات التابعة "شرورة-الوديعة " المتعاقد عليه بمبلغ مليونين و979 ألفا و852 ريالا ومدة تنفيذه 450 يوما، فيما تم البدء بالتنفيذ بتاريخ 21 /9 /1431، ولم ينجز منه سوى 50%، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 28 /12 /1432. وبين المصدر أن الهيئة طالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالعمل على معالجة أسباب تأخر إنجاز المشاريع، والتحقيق مع المتسبب في تأخر تنفيذها في وقتها المحدد، وهو ما حرم المواطنين من الانتفاع بها، وإلزام المقاولين بسرعة تنفيذ المشاريع الموكلة لهم.