طالب وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور توفيق الربيعة، بأن تضع أجهزة التقييس في الدول العربية أهداف إستراتيجية لتطوير أنشطة إصدار المواصفات القياسية والجودة والمعايرة وذلك خدمة لاقتصاديات الدول العربية وشعوبها. وأضاف الربيعة خلال الكلمة التي ألقاها أمس في حفل افتتاح فعاليات المنتدى الإقليمي للمديرين التنفيذيين لأجهزة التقييس العربية الذي تنظمه المنظمة الدولية للتقييس "الأيزو"، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمقر الهيئة في الرياض ويستمر ثلاثة أيام، أن المنظمة الدولية للتقييس "الأيزو" اختارت المملكة لعقد هذا المنتدى الذي يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين الدول لتقوية التعاون الإقليمي، ومناقشة التحديات التي تواجه أجهزة التقييس الوطنية في المنطقة العربية، ورفع كفاءة وزيادة المشاركة الفعالة من الدول العربية في الأعمال الفنية للمنظمة الدولية للتقييس "الأيزو". وقال" ما أرجوه أن يتحقق من هذا المنتدى هو ازدياد المشاركة الفعالة للدول العربية كاملة في أعمال التقييس الدولية من خلال دعم مشاركتها في اللجان الفنية، ووضع السياسات على المستوى الدولي في مجالات التقييس المختلفة، وأن يكون هذا المنتدى بداية صادقة لزيادة التعاون المتبادل لدفع عجلة إصدار مواصفات قياسية عربية متبناة عن المواصفات الدولية"، مشيراً إلى أن المملكة ممثلة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تم انتخابها لعضوية مجلس " الأيزو" ل4 دورات منذ بدء عضويتها كعضو كامل العضوية، حيث كان آخرها الدورة الحالية 2011- 2012م . من جهته، شدد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي بضرورة أن تأخذ الدول النامية حظها الطبيعي من دعم " الأيزو". وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: أنتهز الفرصة للفت انتباه منظمة "الأيزو" على ضرورة أن تأخذ الدول النامية ومن بينها دول المنطقة العربية حظها الطبيعي من الدعم من المنظمة، لتكون أكثر فعالية في تحقيق التناغم في إعداد وتبني المواصفات القياسية الدولية.