أكدت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله أن العنف ضد المرأة هو أحد أهم القضايا التي تبرز على الصعيدين العالمي والمحلي، وبحسب البنك الدولي فإن امرأة واحدة على الأقل من بين ثلاث نساء تعرضت للضرب، ولأشكال أخرى من الاعتداء والعنف في حياتها. وأشارت الأميرة عادلة خلال كلمة لها أمس في المؤتمر العلمي المصاحب لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي تنظمه صحة نجران، إلى أهمية القضاء على العنف الأسري بشكل عام، والعنف ضد المرأة بشكل خاص، مؤكدة أن العنف قد تسبب عالميا في وفيات وإعاقات للواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عاما، متجاوزا بذلك الوفيات التي تحدث بسبب أمراض وحوادث أخرى. وبينت أن التصدي للعنف ضد المرأة يحتل موقعا مهما في تحقيق الهدف الإنمائي لأي دولة، وله مساران متوازيان، الأول وضع القوانين الصارمة والعقوبات الرادعة للحد من العنف ضدها، ويتمثل المسار الثاني في تمكين المرأة علميا، وثقافيا، واقتصاديا، واجتماعيا. وفي ختام اللقاء قدم مدير عام الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح المؤنس هدية تذكارية لراعية الحفل، إضافة إلى تكريم كل من مدير فرع هيئة التحقيق والادعاء العام سعد بن عائض الشهراني، ومدير عام التربية والتعليم ناصر المنيع، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني مها عبدالله المنيف، ومدير الشؤون الاجتماعية محمد أحمد المعافا، ومدير التأهيل الشامل عبدالله البارقي، ومدير الشؤون الاجتماعية راكان الشريف، كما تم تكريم عدد من الأطباء والمسؤولين المشاركين.