دخلت أندية الأهلي والاتحاد والاتفاق والنصر في سباق حميم من أجل كسب عقد حارس فريق الشباب الكروي الأول حسين شيعان الذي سيدخل الجمعة المقبل فترة ستة الأشهر"الحرة" من عقده مع ناديه التي تخوله بحرية الانتقال إلى أي ناد يرغب به. وكشفت مصادر ل"الوطن" أن السباق لكسب شيعان تمتد خطواته بصورة أكبر من قبل مسؤولي النصر الذين كثفوا اتصالاتهم بوكيل أعمال الحارس عبدالله الشعلان الذي نفى في بيان صحفي تلقت "الوطن" نسخة منه أن يكون الحارس شيعان اشترط على نادية مبلغ 30 مليون ريال مقابل تجديد عقده الاحترافي مع النادي الذي يدخل الفترة الحرة منه الجمعة المقبل، وقال" تداول عدد من الصحف الورقية والإلكترونية مطالبة موكلي حسين شيعان بمبلغ 30 مليون ريال مقابل تجديد عقده الاحترافي مع ناديه الشباب، وهذا الرقم غير صحيح ومبالغ فيه، ولا أعلم مصادر هذا الخبر، إذ إنني من يقوم بالمفاوضات منذ أكثر من شهرين مع رئيس النادي خالد البلطان، ولم نتطرق لمثل هذه الأرقام المبالغ فيها، والحقيقة أن اللاعب أبدى رغبته في الاستمرار مع فريقه بعد أن لمس رغبة الجهاز الفني بقيادة البلجيكي ميشيل برودوم باستمراره وإصراره على ذلك، وأنه سيمنحه فرصة المشاركة كأساسي في المباريات مناصفة بينه وبين الحارس الأساسي وليد عبدالله، ولكنه اشترط أن يكون العرض مناسبا لقدراته كلاعب شارك في فريقه والمنتخبات الوطنية متدرجا فيها من الناشئين والشباب والأولمبي والمنتخب الأول." وأكد الشعلان أنه منذ اقتراب موكله من دخول الفترة الحرة تلقى العديد من الاتصالات من عدد من الأندية التي ترغب في خدمات اللاعب لتدعيم صفوف فرقها، وكان الرد عليهم برفض اللاعب في دخول المفاوضات بشكل رسمي، إلا بعد دخول فترة ستة الأشهر الأخيرة من عقده التي تبدأ من الجمعة المقبل. يذكر أن شيعان "23 عاما" شارك في جميع درجات المنتخبات الوطنية ناشئين، شباب، أولمبي، ومنتخب أول، وكان ضمن القائمة الأولية لمدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد للمشاركة في مواجهتي إسبانيا والجابون، وخاض اللاعب تجربة احترافية ناجحة مع فريق الاتفاق قبل موسمين.