"وقعوا ونحن خلفكم.. ليس بالمكان.. وإنما بالمتابعة"، بهذه الكلمات أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حرصه ومتابعته، لتنفيذ وتشغيل مشروع البسطات النسائية شمال جامع خادم الحرمين الشريفين، بعد أن شهد أمس، توقيع اتفاقية بين أمانة القصيم والصندوق الخيري الاجتماعي، لتنفيذ 40 مبسطا نسائيا سيتم تشغيلهن بالتعاون مع جمعية حرفة النسائية، خلال الجولة التي قام بها ضمن فعاليات يوم الأمانة. وكان أمير منطقة القصيم، قد وضع حجر الأساس لمشروع تطوير وسط المدينة "قبة رشيد" التاريخية بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، فيما جال على الواقع الحالي للمنطقة المستهدفة للتطوير والاطلاع على الأفكار المهيأة للتنفيذ. واستمع أمير القصيم إلى شرح مفصل من قبل أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان عن مراحل المشروع، والذي سيشمل إعادة صياغة منطقة وسط مدينة بريدة بشكل يظهرها بمظهر حضاري يخدم جميع الأطر الخدمية والبيئية، ويظهرها بمظهر يتناسب مع الأهمية التاريخية و الجغرافية التي يحتلها هذا المكان من المدينة وإزالة المخاطر والمحافظة على ملامحها وهويتها الأساسية. كما شهد في مكتبه بالإمارة ظهر أمس، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين توقيع ثلاث اتفاقيات للصندوق الخيري الاجتماعي مع كل من الجمعية التعاونية متعددة الأغراض "حرفة"، وكلية الغد الدولية للعلوم الصحية، وشركة الخليج للتدريب والتعليم، بمبلغ 19963800 ريال يستفيد منها 309 مواطنين ومواطنات من أبناء الأسر المحتاجة التي يخدمها الصندوق الخيري. وأوضح المدير العام للصندوق عادل فرحات، أن الاتفاقيات تشمل برنامج دعم صاحبات أنشطة (البسطات) النسائية والأسر المنتجة القادرات على العمل، وذلك بتوفير مقر آمن لتسويق منتجاتهن وبضائعهن، مفيدا أنه بموجب هذه الاتفاقيات يتولى الصندوق دفع جميع التكاليف المالية لتجهيز المواقع وإيجاراتها وكلفتها التشغيلية، كما سيتكفل الصندوق بجميع تكاليف التدريب وتأهيل السيدات العاملات في هذه الأكشاك وجميع مصاريف الخدمات اللازمة مثل الصيانة والنظافة والأمن والمرافق العامة كالكهرباء والماء. وبين أن أمانة منطقة القصيم ستتولى جميع الترتيبات الإدارية والفنية المعنية بها، فيما تتولى جمعية حرفة إدارة النشاط واستقبال الطلبات والترشيح، مشيرا إلى أن الاتفاقيات تستهدف 130 سيدة من البساطات والمنتجات لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.