يغلق اليوم باب الطعون الذي حددته اللجنة المسؤولة عن انتخابات القادسية، والتي أقرت أحقية 76 من المتقدمين لعضوية العمومية باستيفاء النواقص ومن ثم يحق لهم الدخول أعضاء في جمعية النادي العمومية. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن أكثر من 50 متقدماً سيعادون بعد استيفائهم شروط دخول العمومية، ومن بينهم أول رئيس للنادي علي البلوشي، وعضو الشرف جمال العلي اللذان استغرب الجميع استبعادهما رغم سدادهما رسوم العضوية ووجود اسميهما في الانتخابات الماضية. ويتوقع أن يشهد صباح اليوم تقديم طعون من مرشحي الرئاسة داود القصيبي وخالد العرفج والمجموعة التي تساندهما، حيث يتوقع أن تتركز الطعون في المطالبة بإبعاد ال146 اسماً على خلفية أنه تم اعتماد أسمائهم رغم أن سنداتهم وصلت النادي بعد انتهاء فترة السداد من قبل مندوب مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، إضافة إلى طعن آخر يتمحور حول كيفية قبول ال271 اسماً الذين تم استبعادهم خلال آخر جمعية وقبولهم الآن رغم أنهم لم يحضروا الجمعية الماضية، وطعن ثالث يتمحور حول إحضار عدد من الأسماء تؤكد أن هناك من سدد عنها دون علمها. ويتوقع أن تحضر اللجنة المشرفة على الجمعية إلى مقر مكتب رعاية الشباب بالشرقية للاطلاع على الطعون والفصل فيها ومن ثم تحديد موعد الجمعية خلال أقرب وقت مناسب، وربما يكون ذلك نهاية محرم كأقصى حد. على صعيد آخر، فشلت محاولات بعض القدساويين في تقريب وجهات النظر بين المرشحين لرئاسة النادي حيث يرى بعض المرشحين أن الجهود كانت متركزة لإقناعهم بالتنازل لشخصية واحدة وهو ما تم رفضه من قبل الثلاثة الآخرين. وكان بعض المرشحين استغرب من بعض المفاوضين عرض مناصب عليهم في النادي ومرتبات من أجل التنازل عن كرسي الرئاسة لتلك الشخصية.