أكدت مديرة وحدة تطوير المدارس بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض نهى الفايز أن النقص في البيئة المدرسية ليس من مسؤوليات الوحدة، بل تتحملها إدارة التجهيزات المدرسية، وأن دور الوحدة يتوقف على حصر الاحتياج والرفع بها، والتركيز على مخرجات التعليم المتعلقة بالطالب نفسه، وتطوير العملية التعليمية، مشيرة إلى وجود نحو 60 مدرسة في الرياض يتقاسمها البنين والبنات ضمن برنامج "تطوير". وأضافت الفايز ل"الوطن" على هامش ورشة عمل تنظمها الوحدة بعنوان "التقويم الذاتي لمدارس تطوير" بحضور أكثر من 100 من منسوبات 20 مدرسة ما بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية وتمتد لمدة أسبوعين، أن النقص في البيئة المدرسية في مدارس تطوير متفاوت من مدرسة لأخرى، إلا أن هناك مدارس حققت نجاحا كبيرا في مدى التطور على كافة الأصعدة. وبيّنت الفايز أن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات أعضاء فريق التميز في المدارس على تطبيق إجراءات التقويم الذاتي من خلال التركيز على الممارسات التطبيقية لتقييم نواتج التعلم والأداء المدرسي وحث فريق التميز على العمل بروح الفريق والإيجابية وجودة الأداء وتجاوز العقبات. وأشارت إلى أن استراتيجية برنامج "تطوير" تهدف إلى تحويل 300 ألف مدرسة للبنين والبنات في المملكة تتبع إلى 21 إدارة تعليمية لتكون مطورة، وأنه لم توضع خطة زمنية لهذه الخطوة لأنها تعتمد على مدى نجاح البرنامج، مبينة أن "تطوير" لا يطالب المدارس التابعة له برفع تقارير عن وضع المدارس بل يؤكد أن هذه التقارير هي للمدارس بالدرجة الأولى لقياس مدى تطورها، وأن خطته مبنية على التقويم الذاتي لكل مدرسة.