طالب عدد من أهالي حي الإسكان الواقع شرقي منطقة المدينةالمنورة بإنشاء مركز صحي حكومي يخدم أهل الحي ويسهل على المراجعين أمورهم؛ نظرا لتكدس المراجعين على مستوصف الحي المجاور "الخالدية"، وشرح أهالي حي الإسكان معاناتهم جراء عدم وجود مركز صحي بحيهم. مشيرين إلى الزحام الشديد على مركز الحي المجاور في كثير من الأوقات حيث لا يوجد للمراجع مكان ينتظر فيه من زحمة وتكدس المراجعين مبدين استياءهم من مدة الانتظار للدخول إلى العيادة أو الطبيب التي تستمر في كثير من الأحيان إلى ثلاث ساعات خاصة في أوقات تطعيم الأطفال وأوقات تقلبات الطقس "الأمراض الموسمية". مرجعين سبب التكدس في المركز الصحي الوحيد " الخالدية" إلى استقباله لسكان أكثر من حي. "الوطن" رصدت آراء أهالي حي الإسكان، فقد أوضح المواطن حسن أحمد "مريض السكري" وأحد القاطنين حي الإسكان بأن إنشاء مستوصف لحي الإسكان له إيجابيات كثيرة. وأضاف: "أنا أحتاج إلى ربع ساعة للوصول إلى مستوصف حي الخالدية المجاور للحي، ومن ثم أنتظر ساعة للدخول إلى العيادة أو الدكتور، فإنشاء مستوصف للحي يسهل أمور كثير من المراجعين". فيما أضاف الشاب سمير خالد: أهالي حي الإسكان بحاجة ماسة إلى إنشاء مستوصف للحي بعيادات متعددة أهمها: عيادة الباطنية، والأسنان، والأطفال، ومختبر للتحاليل. منوها بأن وجود مستوصف لأهل الحي يسهل على المراجعين وأصحاب الحالات الطارئة الوصول إلى مرفق صحي قريب وذلك يكون أسرع من الذهاب إلى المستوصفات المجاورة ومن ناحية أخرى يفيد في تقليل التكدس عليها. أشار المواطن فارس فهد بأن إنشاء مستوصف لحي الإسكان له دور وأهمية كبيرة حيث أصبح حي الإسكان من أكثر الأحياء نشاطا وحيوية بالمنطقة، مضيفا بأن حي الإسكان يحتوي على أكثر من 2000 وحدة سكنية. ومؤكدا أن المستوصف المجاور للحي يشهد في أوقات التطعيم والأمراض الموسمية تكدسا تصل مدة الانتظار معه إلى ساعتين أوأكثر للدخول إلى العيادة. من جهته فقد أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي ل"الوطن" بأنه تم اعتماد الاستحداث وجار طرحه الآن وسوف تكون هناك مراكز صحية في المخططات المجاورة له، كما أنه جار طرح المشاريع وجار استحداث مراكز صحية حسب الخطة الخمسية التاسعة المعتمدة من مقام الوزارة.