أكدت وزارة التربية والتعليم أن حركة النقل المقرر الإعلان عنها نهاية الفصل الدراسي الأول، لا تزال في موعدها المحدد وليس هناك نية لتقديمها، وقال المتحدث الرسمي للوزارة محمد الدخيني في اتصال مع "الوطن" إن ما تم تداوله عن صدور حركة النقل مساء أمس " أمر غير صحيح". وأضاف "حركة النقل ستصدر كما هو مجدول لها في نهاية الفصل الدراسي الأول"، ناصحاً المعلمين والمعلمات بمراجعة موقع الوزارة ومتابعة التعاميم الرسمية التي تبعدهم عن الشائعات. وكان عدد من المغردين ممن يعملون في سلك التعليم تناقلوا خبر صدور الحركة مما سبب إرباكاً للوزارة بعد استقبالها استفسارات عديدة عن صحته، فيما كشف الدخيني أن هذا الخبر نشر العام الماضي بحذافيره، ولكن تم ربطه هذه المرة بظهور وزير التربية والتعليم مساء " أمس" على قناة الإخبارية ولكن الخبر برمته منشور العام الماضي. يذكر أن الوزارة أغلقت نظام تحديث البيانات لجميع شاغلي الوظائف التعليمية لإدخال رغبات النقل عن المدارس بنهاية شهر ذي القعدة الماضي، وأوضحت حينها أن نهاية الفصل الدراسي الأول هو موعد صدور الحركة، تعقبها 15 يوما هي فترة المراجعة واستقبال التظلمات، على أن يتم تبليغ نتيجة الحركة وآلياتها لإدارات التربية والتعليم في بداية الفصل الدراسي الثاني، ويحق للمعلم أو المعلمة التقدم عبر النظام الإلكتروني بطلب انسحاب من الحركة "تعليق النقل" قبل تاريخ 14 /1 /1434، علماً أن هذا الإجراء لن يفقد المعلم أو المعلمة سنة التقديم، لمدة عام فقط، ولن تقبل طلبات الانسحاب عن النقل بعد انتهاء الفترة المحددة للانسحاب من الحركة.وبيّنت "التربية"، أنه في حال وجود تظلم على نتيجة النقل وليس على صحة البيانات، فيمكن للمعلم أو المعلمة رفع تظلمه لإدارة التربية والتعليم عن طريق المدرسة أو الجهة التي هو على ملاكها خلال 15 يوما من صدور الحركة، على أن يتحمل المعلم نتيجة تأخره عن الموعد، وتتم إفادته من قبل إدارة التربية والتعليم خطياً حيال تظلمه، وفي حال رأت الإدارة وجاهة تظلمه ترفع الطلبات دفعة واحدة للإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لدراستها والإفادة وفق الأنظمة والضوابط. من ناحية أخرى، وبعد تنفيذ وزارة التربية والتعليم الخطة التشغيلية للمدارس وتخصيص مبالغ مالية لدعم مناشطها وبرامجها وبعض الاحتياجات الطارئة والمستهلكة، اعتمدت آلية جديدة لدعم المدارس النائية وذات الدخل المنخفض من صندوق الإدارات التعليمية التابعة لها. جاء ذلك في آلية للمشروع - اطلعت عليها "الوطن" - مشيرة إلى أن أهداف الدعم تتركز على تبسيط وتوحيد إجراءات صرف الدعم من صندوق الإدارة للمدارس، والتأكد من أن المبالغ المصروفة قد صرفت بالفعل حسب المخطط له، والإسهام في تفعيل وتنشيط البرامج التربوية على مستوى المدرسة. وحول الشروط اللازم توفرها للحصول على الدعم أوضحت آلية المشروع ألا يزيد مجموع إيراد المقصف السنوي للمدرسة إضافة للميزانية التشغيلية عن 30 ألف ريال، والرفع بتقرير ختامي للعام السابق، وسداد الدعم السابق - إن وجد -، وتقديم الطلب وفق النماذج المخصصة، مشيرة إلى أن المدارس الملحقة التي مقصفها واحد ومديرها واحد تعامل كمدرسة واحدة. ولفتت الآلية إلى أن الخطوات للحصول على الدعم تتضمن تقديم الطلب من قبل مدير المدرسة وتتم دراسته من قبل لجنة النظر في الطلبات بالإدارة التعليمية واعتماده من قبل مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة أو المحافظة، إضافة لإصدار شيكات مبالغ الدعم باسم أمين الصندوق بالمدرسة. وبخصوص معايير الصرف أوضحت الآلية أنه يتم صرف مبلغ قدره 10 ريال لكل طالب وطالبة بالتعليم العام، و50 ريالا لكل طالب وطالبة بالتربية الخاصة، وأن الحد الأدنى للصرف 2000 ريال والحد الأعلى 5 آلاف ريال.