نفى رئيس الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ما أشيع عن أن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يهدد الاتحاد المحلي بحجة وجود خروقات في النظام الأساسي للاتحاد السعودي وأن هذا الأخير يعمل دون مرجعية، مشيرا إلى أنه لن يعلق على الخطابات التي قيل إنها وردت من الفيفا ونشرت في بعض وسائل الإعلام، معلنا في الوقت ذاته موافقة جميع أعضاء الجمعية العمومية الذين حضروا اجتماع أمس (54 عضوا من أصل 63) على التعديلات التي اقترحت على النظام. واطلع عيد وسائل الإعلام على خطابات من مدير الشؤون القانونية ماركو ميني قير ورئيس الشركات القانونية ولفر جايرو يؤكدان نظامية العمل وتنظيمه والتأييد للخطوات التي تم اتخاذها في الانتخابات، لافتا إلى أن هناك من يحاول أن يثير لغطا في الوسط الرياضي وعمل الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي، مضيفا "لو كان هناك خلل في عمل الاتحاد لتدخلت اللجنة الأولمبية". وكان سبعة من الأعضاء قد تغيبوا عن الاجتماع بعذر مسبق وهم يوسف الثنيان وطارق كيال وعبدالله الهزاع وخالد الحميدي وفيصل القحطاني وفيصل مدخلي ومحمد أحمد صابر ومحيي الدين عبدالفتاح. وقال عيد في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي عقد أمس للتصويت على التعديلات التي اقترحت على النظام الأساسي، إنه سيتم الرفع بالتعديلات التي اعتمدت على النظام إلى "فيفا"، وسيكلف شخص بمتابعتها للحصول على الموافقة الرسمية عليها، لافتا إلى أن الترشيحات للدخول في عضوية الاتحاد بدأت منذ أمس وتستمر حتى 26 ذي الحجة الحالي، على أن تعلن القوائم عقبها بيوم واحد فقط، فيما سيكون الاقتراع في 29 محرم المقبل لمدة يومين، بحضور مندوب عن "فيفا" وآخر من الاتحاد الآسيوي كمراقبين، كما ستوجه الدعوات لموفدين من دول صديقة عدة لحضور الاقتراع. وشدد عيد على أن الرياضة السعودية غنية بالكوادر التي تحظى بثقة المسؤولين عنها، وأن العمل قائم لمصلحة وطن وليس لأشخاص. وحول أحداث مواجهة الأهلي والاتحاد في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قال "لم نصمت خوفا، ولكن نحترم أن المسابقة تقع تحت مظلة وإشراف مباشر من الاتحاد الآسيوي"، في حين أشار إلى أن أحداث نهائي كأس الاتحاد لدرجة الناشئين ستحال للجنة الانضباط التي تعد مستقلة بذاتها. وكان أعضاء الجمعية العمومية أقروا تشكيل لجنة الاستئناف برئاسة علي آل سالم وعضوية سعيد مريع ووليد عبدالرزاق ومقبل خلف، وستبدأ أعمالها مع بداية أعمال الاتحاد المنتخب.