في الوقت الذي تعاني فيه مستشفيات الطائف من عجز في عدد الأسرة والإقبال الكبير على العيادات الخارجية مما أدى إلى تباعد المواعيد، يترقب أهالي الطائف افتتاح مستشفى الملك فيصل الجديد الذي يعلقون عليه آمالا في تخفيف الضغط على مستشفى الملك فيصل التخصصي. وأوضح عدد من المواطنين في حديث إلى "الوطن" أن عملية تجهيز المستشفى تسير ببطء شديد مطالبين بضرورة تشغيل أقسام المستشفى الجاهزة كالعيادات الخارجية وإكمال عملية التجهيز لاستيعاب أعداد كبيرة من المرضى الذين ينتظرون دورهم في الحصول على فرصة لقاء الأطباء في عياداتهم في زيارة لا تتجاوز مدتها 5 دقائق. وأشار المواطن عبدالخالق العتيبي إلى أن المشكلة التي تواجه أهالي الطائف هي تباعد المواعيد، مفيدا بأن فرصة الدخول على بعض الأطباء الاستشاريين في عياداتهم تكون مرتين في العام، لافتا إلى أن نظام المواعيد لا يقبل تسجيل موعد بعد 6 أشهر. أما المواطن أحمد السفياني فأكد أنه لا يفضل مراجعة أي مستشفى حكومي في الطائف، مرجعا ذلك إلى الزحام الشديد والمواعيد المتباعدة، آملا أن يكون هناك حل لهذه المشكلة مع افتتاح مستشفى الملك فيصل الجديد. من جانبه، رفض مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كرمان أمس الحديث إلى "الوطن" عن موعد تشغيل مستشفى الملك فيصل بالطائف، معللا ذلك بأنه خارج الدوام. وكانت الشؤون الصحية بالطائف قد أعلنت أخيرا أنها قطعة شوطا كبيرا في مشروع مستشفى الملك فيصل بالطائف، الذي تبلغ تكلفته 425 مليون ريال واعدة بأنه سيتم افتتاحه في مطلع العام الهجري الجديد، مؤكدة أن مشروع المستشفى يقع على مساحة إجمالية 159 تقدر ب159 ألف متر. وأشارت إلى أن المساحة الطابقية الإجمالية تصل إلى 73 ألفا و400 متر، مبينة أنه سيحتوي على 500 سرير وبرج النساء والولادة ب300 سرير.