أبرزت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم، وذلك منذ إنشائها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله-، حيث جعل القرآن الكريم نظاماً للحكم، ومنهجاً للحياة، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي قدم كل العون والدعم السخي للقرآن الكريم وعلومه.. جاء ذلك في الكتيب الذي أصدرته الهيئة مع العدد "50" من نشرتها الدورية "نور القرآن"، واشتمل على موضوعات عدة تتعلق بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وكراسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للقرآن الكريم، ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، إضافة إلى رعاية خادم الحرمين الشريفين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وإنشاء خادم الحرمين الشريفين لقناتي القرآن الكريم والسنة النبوية، ورعايته للملتقى التنسيقي للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن، وللملتقيات والندوات العلمية بمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة، وللمؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم. كما تناول الكتيب العناية بمركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء.