وعد مهاجم الأهلي، المحترف العماني عماد الحوسني بأن يعوض اليوم تفريطه في فرصتين مواتيتين أهدرهما في لقاء ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي الذي انتهى بخسارة فريقه أمام جاره الاتحاد (صفر/1). ووعد الحوسني أن يكون ظهوره في مباراة الإياب اليوم مختلفاً تماماً، مشدداً على أهمية وقوة المباراة، مشيراً إلى عزمه وجميع زملائه اللاعبين على أن يكون لهم كلمة. الحوسني تحدث عن المباراة في السطور التالية: هل أنت متفائل بمباراة اليوم أمام الاتحاد؟ أسأل الله التوفيق، فمباراة اليوم من العيار الثقيل، وهي تحتاج إلى تركيز وعمل كبيرين في أرض الملعب من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة الأخيرة، وجميع زملائي اللاعبين يستشعرون أهمية المباراة، ولديهم الخبرة للتعامل مع أمثالها بطريقة تضمن لنا تحقيق نتيجة إيجابية. بعد خسارتكم مباراة الذهاب تعاهدتم كلاعبين على تغيير الصورة التي ظهرتم بها والتعويض اليوم؟ بالتأكيد عندما تحدث الخسارة لابد أن يكون هناك عودة طالما أن فرصة التعويض ما زالت واردة، وهذا يعطي دافعاً كبيراً للجميع للعودة إلى للمنافسة، وفارق هدف واحد خسرناه في الذهاب ليس فارقاً يصعب تجاوزه. ونحن قادرون على التسجيل والمحافظة على مرمانا بمشيئة الله، وستشاهد الجماهير اليوم مباراة تختلف في أسلوبها وطريقتها عن مباراة الذهاب. كثيرون يتحدثون عن معاناتك من كثرة الإصابات والإرهاق، ما تعليقك؟ أنا لاعب محترف، ومن الطبيعي أن يكون أي لاعب معرضا للإصابات والإرهاق، ولكن إذا كان اللاعب مرتاحا نفسياً فسيقدم كل ما لديه، وأنا ولله الحمد مرتاح في فريقي، وحريص على أن أقدم كل ما لدي من أجل الأهلاويين وأجل إسعادهم بتحقيق مزيد من البطولات. سنحت لك بعض الفرص في مباراة الذهاب، وكانت أهدافاً شبه محققة، لكنك لم تسجل، هل المسألة متعلقة بالتوفيق أم بعدم التركيز؟ كل شيء بتوفيق الله، فرصة الهدف قد تأتي في ثانية واحدة، وقد لا تأتي على مدار ال90 دقيقة. وقد حصلت على فرص في المباراة الماضية لكن لم يحالفني التوفيق. ومن الطبيعي أن يتعرض المهاجم إلى رقابة، لكنه متى وجد الفرصة المناسبة للتسجيل فلن يتردد.. أهدرت فرصتين في المباراة الماضية، لكنني أعد بتعويضهما بهدفين إن شاء الله في مباراة اليوم. تضع الجماهير الأهلاوية آمالاً كبيرة عليك للتسجيل كونك لاعبا هدافا؟ أقدم شكري الكبير لجماهير الأهلي على وقوفها مع كافة لاعبي الفريق، وليس معي فقط. وأنا شخصياً دائماً ما أجد التشجيع والتقدير منها، لهذا أتمنى أن أكون عند حسن ظنها، وأن أتمكن من صنع الفارق مع الفريق، وحتى لو لم أتمكن من التسجيل في مرمى الاتحاد اليوم فيكفيني أن يحقق الأهلي الفوز. هل تأثرت بعدم جاهزية زميلك في خط الهجوم، المحترف البرازيلي فيكتور سيموز؟ فيكتور لاعب مميز وحماسي، وله ثقله في الملعب، وكان يعاني في الفترة الماضية من إصابة، وعاد في مباراة قوية أمام الاتحاد، أما اليوم فقد عاد إلى أجواء المباريات والجاهزية خلال فترة ما بين مباراتي الذهاب والإياب، وسيكون حاضراً بقوة اليوم. وأنا أو أي لاعب من زملائي اللاعبين المهاجمين يفترض ألا نتأثر كثيراً بغياب أي زميل، إذ يمكن للمهاجم أن يلعب وحيداً في بعض المباريات، وحتى لو لم يلعب فيكتور فإن زميليّ المهاجمين عيسى المحياني و بدر الخميس لاعبان مميزان. ما الذي تخشاه على الأهلي؟ أخشى فقط ألا يحالفنا التوفيق، وهذا أصعب شيء يمكن أن يمر به الفريق واللاعبون، لكن الإدارة والجهاز الفني والتدريبي هيّآ الجميع نفسياً لهذه المباراة الكبيرة التي تعني لنا كلاعبين كثيراً، وسنضاعف جهدنا فيها لتحقيق الفوز. وكيف تجد فرصتكم بالفوز في المباراة؟ كلاعبين، تعاملنا كثيراً مع مثل هذه المباريات والظروف، ونعلم أهميتها الكبيرة لنا. بالتأكيد سنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز، فقد خسرنا الذهاب بهدف، وكان بالإمكان أن نخرج بالتعادل على أقل تقدير، ولكن أمامنا فرصة لن نفلتها من أيدينا.