أصيب ضابط في الجيش التونسي بجروح بليغة سببتها ضربة ساطور عاجله بها سلفي يدعى "صدام" بينما كان يحاول مع قوته إنهاء صدامات بين مجموعات سلفية وبائعي خمور في أحد أحياء العاصمة. وأكدت مصادر صحفية أن وحدات من الحرس الوطني يتقدمهم الرائد وسام سليمان تدخلت وحاولت فض الاشتباك سلمياً قبل استعمال القوة، إلا أن الضابط أصيب فجأة ليسقط على الأرض متخبطاً في دمائه، وأنه طريح المستشفى وفي حالة صحية خطيرة بعد أن أثبتت الفحوصات إصابته بارتجاج في المخ وكسر في الجمجمة. من جانبه بادر وزير الداخلية علي العريض بزيارة سليمان برفقة عدد من كبار ضباط الأمن. إلى ذلك قال عضو نقابة الحرس الوطني سامي قناوي "السلفيون يعتدون للمرة الثانية خلال بضعة أسابيع على رجال أمن، مما أصبح يهدد بقيام دولة داخل الدولة".