رفعت إدارة نادي التعاون المكلفة أمس برقية عاجلة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، تطلب فيها مقابلته في أقرب وقت ممكن، وذلك لشرح الظروف التي تواجهها من بداية تكليفها. وأكد رئيس النادي محمد القاسم، اعتزازه و فخره بتكليفه من قبل الرئيس العام، وقال: "على الرغم من المعاناة والتعب والمجهود الذي نقوم به في الإدارة، إلا أن التكليف بحد ذاته فخر ووسام أعتز كثيراً به، لكني أواجه عدداً من المشاكل، سواء في الإجراءات الإدارية أو المالية، لذا طلبنا مقابلة الرئيس العام كحال باقي إدارات الأندية، ولم يأتنا الرد. نريد أن نشرح له المشاكل التي أثرت كثيراً على سير العمل، وأنا هنا لا أتحدث عن مشاكل التحكيم، إطلاقا، إنما مشاكل أخرى أهمها مشكلة مدربنا الذي ما زال على كفالة نادي نجران منذ 5 أشهر، والاتحاد السعودي لديه علم بهذه القضية ولم يحرك ساكناً، إضافة للشيك الذي تم سحبه من حساب النادي دون وجه حق، كما أننا نريد تسجيل المديونيات التي على النادي بحضور لجنة من رعاية الشباب لتوثيقها، ولم يتم التجاوب معنا للأسف". من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية عبدالعزيز الحميد، "أوضاع التعاون لا تسر، نواجه مشاكل كبيرة، ودورنا كأعضاء شرف هو مساعدة الرئاسة في دعم الشباب من خلال الأندية، إلا أننا مع الأسف نفاجأ بعوائق وجواجز تجبرنا على التفكير بشكل جدي بترك المجال الرياضي نهائياً، نحن نقدم المال والجهد؛ لخدمة شباب المنطقة، ونريد فقط إنهاء كل المعاملات المتعلقة بالنادي سواء المالية أو الإدارية، نريد تسلم الخزينة، وتسجيل الديون المترتبة على النادي، ولدينا قضية مدرب الفريق المعلقة، وملاعب النادي التي كانت الرئاسة العامة تتكفل بها قمنا بتجهيزها بالكامل، هناك جملة من الأعمال الكبيرة معلقة تواجه الإدارة الحالية دون أي تحرك للاتحاد السعودي ورعاية الشباب، لذلك لجأنا للرئيس العام بعدما فاض بنا الكيل". من جهته، يواصل الفريق الكروي الأول تمارينه بقيادة مدربه المقدوني جوكيكا بحضور جميع اللاعبين، باستثناء المصابين: عبدالعزيز فلاتة والسلوفيني ديجان روزيتش، اللذين يواصلان علاجهما في عيادة النادي الطبية. واعتمد جوكيكا برنامج الفريق خلال فترة التوقف الحالية، حيث سيمنح اللاعبين إجازة 3 أيام فقط. وحذر الجهاز الإداري جميع اللاعبين من الغياب، مؤكداً أنه سيطبق اللائحة الداخلية على أي لاعب لا يلتزم بالحضور في الوقت المحدد لعودة التدريبات. من جهة أخرى، يؤدي الثنائي محمد الراشد والجزائري الحاج بوقاش فريضة الحج هذا العام، حيث غادرا أمس. وكان بوقاش اشترط عند التوقيع على العقد السماح له بأداء فريضة الحج.