قال علماء من الولاياتالمتحدة إن أحد الحيتان البيضاء الشابة قلد أصواتا بشرية بتلقائية، وإنه اضطر في سبيل ذلك لتغيير نبراته العالية التي يستخدمها في التواصل مع أقرانه، وهي نبرات تزيد عادة بكثير في قوتها عن قوة نبرة صوت الإنسان. وكان فريق الباحثين تحت إشراف سام ريدجوي من المؤسسة الوطنية لأبحاث البحار في مدينة سان دييجو بولاية كالفورنيا الأميركية يعلم منذ 30 عاما بأمر الأصوات غير العادية لهذا الحوت الأبيض، غير أن المزيد من الدراسات الأكثر دقة أكدت أن هناك أصواتا يصدرها لا تشبه فقط مستوى نبرة صوت الإنسان، بل تشبه نفس مدة الصوت البشري وإيقاعه.