عقد وفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة أمس سلسلة لقاءات مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة بينها قيادة حركة "حماس" لبحث دفع جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية. وتأتي لقاءات الوفد الذي يترأسه رجل الأعمال منيب المصري عقب جولة خارجية له شملت كل من دمشق والقاهرة في إطار جهود تجاوز أزمة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة وإنهاء الانقسام. وقال عضو الوفد هاني المصري للصحفيين في غزة: إن بوادر جولة الوفد حتى الآن "إيجابية"، مضيفا: أن تحرك الوفد هو جزء من عملية متراكمة تنطلق أساسا من أن المصالحة الفلسطينية "ضرورة وليست خيارا من الخيارات". وذكر المصري أن هنالك تفكيرا بمبادرات وصيغ إبداعية لتذليل الخلافات التي تحول حتى الآن دون إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوقيع الورقة المصرية. وقال: "سنحاول ألا نفتح أو نعدل الورقة المصرية، وإيجاد واقع يتناسب مع توقيع حركة فتح عليها إلى جانب تذليل الخلافات التي تحول دون توقيع "حماس" عليها.