كشفت مصادر إعلامية يمنية نقلاً عن مصدر حكومي أن ألمانيا وافقت على قبول استضافة الرئيس السابق علي عبد الله صالح للإقامة فيها بعد أن كانت قد رفضت ذلك من قبل. مشيرة إلى أن هذا التغير في المواقف جاء بعد الزيارة التي قام بها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوروبية مؤخراً. من جهة أخرى، أقدمت عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن على إعدام 3 مواطنين "نحراً" في مدينة مأرب بعد اتهامهم بالتجسس على عملياتهم. ونقل موقع "نيوز يمن" عن مصادر قبلية قريبة من المتشددين القول إن تنفيذ حكم الإعدام تم بمنطقة حصون الجلال بمديرية الوادي بمأرب بتهمة الخيانة، وإنه عثر فجر الأمس على 3 جثث مفصولة الرؤوس كان أصحابها يتعاونون سابقا مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ووصف عمليات الإعدام بأنها رسالة إلى القبائل لعدم العمل ضد تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن سبب الإعدام هو اتهام الثلاثة بزرع أجهزة تتبع وتزويد المخابرات اليمنية والأميركية بمعلومات أدت إلى قتل عدد من أعضاء تنظيم القاعدة. وقال الموقع "أقدم التنظيم الإرهابي على إعدام المواطنين ذبحاً وبطريقة بشعة". وأضاف تم العثور على جثتين من جثث الضحايا وجار البحث للعثور على جثة الثالث. كما عثر بجوار الجثتين على أقراص مدمجة تتضمن مقاطع فيديو تزعم اعتراف الرجال الثلاثة بالتجسس على القاعدة لمصلحة قوات الأمن. إلى ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة عدن من اعتقال أحد عناصر تنظيم القاعدة الذي شارك في جريمة اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق سالم قطن منتصف يونيو الماضي. وأفاد مصدر أمني أمس أن الشخص المعتقل يدعى سامي ديان وأنه قام بنقل الانتحاري الذي اغتال المسؤول العسكري قبل يوم من الحادث وأنزله في حي ريمي قرب منزل القتيل. وأبان أن التحقيقات الأولية مع المتهم تؤكد أنه هو من قام بالتخطيط للعملية الانتحارية بعد أن تم الترتيب لها تحت إشرافه الشخصي.