طور العلماء نوعًا من الخرسانة الذاتية التسخين في جامعة دريكسل، يهدف إلى إذابة الثلوج والجليد تلقائيًا. جاءت هذه الفكرة استجابةً لتوقعات انخفاض درجات الحرارة في فيلادلفيا، حيث يُستخدم عادةً ملح الطرقات في تجنب تراكم الثلوج. ويقول أمير فارنام، الأستاذ المساعد في الهندسة، إن استخدام الملح يتطلب قوة عاملة كبيرة، وقد يلحق ضررًا بالطرق. لذا، ركز الفريق على تطوير خرسانة تحتوي على شمع البارافين، الذي يستخدم عادةً في الشموع. وبعد اختبارات عدة، أظهرت الخرسانة الجديدة قدرتها على إذابة الثلوج بفعالية. تعتمد الخرسانة على مواد تعرف باسم «مواد تغيير المرحلة»، حيث تتحول من سائلة إلى صلبة في أثناء الطقس البارد، مما يحرر حرارة عند الحاجة. وقد اختبر الفريق طريقتين لدمج البارافين بالخرسانة، وأظهرت الخرسانة الجديدة كفاءة تفوق 50 % في الظروف الثلجية بين 2021 و2024. تسعى هذه التكنولوجيا إلى تقليل استخدام الملح، مما يساعد في تقليل التكاليف وزيادة عمر الطرق.