ملتقى «صُناع التأثير» الحدث الأول والفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية، ليكون المنصة الإعلامية الأولى والدائمة لإلهام صناع التأثير، ودعم الشباب المبدعين، لتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات، للارتقاء بجودة المحتوى الرقمي. «صُنّاع التأثير».. بين الأثر والتأثير هدف بدوره إلى نشر ثقافة التميز والابتكار، والعمل الإبداعي الواعي لصناعة المحتوى الإعلامي الرقمي المؤثر، الذي يضم فئات كبيرة من المجتمع، أطفالا وشبابا، نساءً ورجالا، في مختلف الميادين الإعلامية، الثقافية، والاجتماعية. في ظل التحديات التي تواجه الاعلام اليوم، سعى الملتقى إلى تفعيل دور الإعلام في استقطاب المواهب الشابة، واستثمار الفرص المتاحة لهم في تقديم أفضل البرامج، والأدوات، والجلسات الملهمة الطموحة، لتوجيه رسالة داعمة إلى رواد المنصات الرقمية بضرورة الاهتمام بما يطرحونه من أفكار ورؤى وتوجهات، لأنها تسهم بشكل أو بآخر في المتلقي، فإمّا أن تزيده علمًا وإمّا أن تنقصه قدرًا! ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة من النشر الفاعل، عليهم أن يكونوا قادرين تمامًا على تقديم أفضل ما لديهم اليوم، وهذا ليس بالأمر التعجيزي. كما أنه ليس من السهل الحفاظ على المستوى نفسه في كل مرة، ولكن المحاولات تجدي نفعًا مع مرور الوقت، فليس الشهرة من تجعل المؤثر مؤثرا فاعلا، ولا الرقم يجعله أعلى من الآخرين! «الملتقى» كان فرصة حقيقية للملهمين المبدعين، وعلى وجه التحديد الذين لم يسبق لهم العمل في هذه المجالات، ليعتلوا بثقة هذه المنصات في المستقبل القريب، ويعد دافعًا لمن ضل طريقه في سبيل تحقيق نسب مشاهدة إلى الاقتداء بمن هم أقوى منه تأثيرًا على المدى البعيد، وأعمق منه فكرًا على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، ليكون شعلة التغيير التي تنير سماءات الوطن الطموح.