نفت وزارة التربية والتعليم مؤخرا خبر مراقبة دوام منسوبيها ب"نظام البصمة"، مشيرة إلى أنها تتعامل بشفافية مع جميع وسائل الإعلام من خلال الإدارة العامة للإعلام التربوي عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) أوالفاكس (014536565)، دون الإشارة إلى إمكانية التواصل المباشر والسريع مع مسؤولي الوزارة عبر هواتفهم "النقاله" أو الزيارات المباشرة لكسب الوقت وجلب المعلومة. جاء ذلك على لسان متحدثها الرسمي محمد الدخيني، في بيان صحفي أمس، في ردة فعل ل"التربية" لما نشر وتداولته بعض وسائل الإعلام وأقلام الكتاب ومواقع التواصل الاجتماعي حول نية الوزارة تطبيق نظام البصمة للحضور والانصراف في مدارس التعليم العام، نافيا ما يتم الحديث حوله بأن الوزارة تخضع موضوعاً كهذا للنقاش. وأكد على أنه ليس في خطة تطوير التعليم التي سيتم تنفيذها أو في مراحل تلك المشاريع نية لتطبيق البصمة على منسوبي مدارس التعليم العام، وأن الوزارة ستشرع في تطبيق البصمة فقط في بعض الإدارات داخل مقر وزارة التربية والتعليم، وليس لدى الوزارة أي نية لتعميمه في مدارس التعليم العام للبنين والبنات. وبين الدخيني أن وزارة التربية لا تمثلها أي أخبار يتم الإشارة فيها إلى مصادر مطلعة أو مصدر مسؤول، وأن التصريحات الرسمية من قبل جهات الاختصاص لديها تصدر من خلال القنوات الرسمية، ومن خلال مصادر معلنة وشفافة، مبينا أن الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة مثل هذه الأخبار أمام الجهات القانونية والرقابية. وأضاف أن الوزارة بمقابل ذلك تقدر لوسائل الإعلام على اختلافها شفافيتها في طرح قضايا التعليم وتقدر عالياً الشراكة البناءة الرامية إلى الرفع من مستوى الأداء العام لوزارة التربية والتعليم، وتتابع بكل حرص ما يتم نشره عبر وسائل الإعلام من ملاحظات تستهدف تجسير الفجوات، وإيصال كافة الخدمات للمستفيدين وتحسين مخرجات التعليم. وأشار إلى أن نظام نور للإدارة التربوية الموحد ونظام فارس للأنشطة الإدارية والمالية وغيرها من الأنظمة التي تمثل الحكومة الإلكترونية في وزارة التربية والتعليم تستهدف العمل على راحة المعلمين والمعلمات وتمكينهم من الحصول على الخدمات المتعلقة بالجانب المهني أو الوظيفي بسهولة.