أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من سبعين مواطنا وإصابة العشرات، معتبرة ذلك امتدادا لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأممالمتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة. وأكدت المنظمة أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير والتجويع والتهجير القسري واستهداف النازحين ومنع وصول المساعدات الإنسانية يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبة، في ذات الوقت المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها وانهاء سياسة الإفلات من العقاب. كما جددت المنظمة دعوتها مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياته وفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع انحاء قطاع غزة.