أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أن التعليم العام في المنطقة بشكل عام وفي مدارس محافظة ثار للبنين والبنات بشكل خاص حقق نقلة نوعية في مختلف المجالات التربوية والتعليمية المواكبة للمتغيرات والاستراتيجيات الحديثة التي تنمي مهارات التفكير العليا لدى المتعلمين والمتعلمات لتحقيق الأهداف المنشودة في تنمية قدرات النشء ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل وطنهم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأشار المنيع إلى أن دعم ومتابعة أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لمتطلبات مدارس التعليم العام أسهما في تطوير مستوى الأداء والمرافق المدرسية الحديثة وفي توفير الإمكانات اللازمة، واستشهد بمدارس محافظة ثار التي حولت مبانيها المستأجرة إلى مبان حكومية بنسبة 99%، مؤكدا أن هذا الأمر ليس بمستغرب من سموه، حيث يمثل رجل التنمية الأول في المنطقة في مختلف المجالات التنموية في نجران والمحافظات التابعة لها. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بحبونا ناصر صالح أبالطحين أن تكلفة المشاريع التعليمية المنفذة في محافظة ثار بلغت أكثر من 11 مليون ريال، ولم يتبق سوى مدرسة واحدة للبنين وأخرى للبنات كمبان مستأجرة في المحافظة، وسوف يتم إقرار مشروعيهما قريبا. وأشار أبالطحين إلى أن عدد مدارس البنين والبنات في المحافظة بلغ 45 مدرسة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية المعينة في تحقيق المشاريع التربوية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، ومنها مشروع تهيئة المعلم الجديد الذي يستهدف جميع مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات الجدد، وبرنامج مدرسة الحي الذي من خلاله ينفذ العديد من الأنشطة الثقافية والتوعوية والاجتماعية في الفترات المسائية للفئات المستهدفة في أحياء المحافظة، وذلك لاستغلال أوقات فراغهم في الأشياء المفيدة التي تنمي قدراتهم في مختلف المجالات. وأضافت مديرة الشؤون التعليمية بحبونا منى بنت سعود الرشود أن المحافظة حظيت باستحداث رياض للأطفال تم من خلالها استيعاب جميع الفئات العمرية لمرحلة ما قبل الانخراط في المرحلة الابتدائية وتطبيق البرامج والأنشطة المتنوعة وفق الخطط التنفيذية والاستراتيجيات الحديثة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم في مجالات تهيئة البراعم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تطور قدراتهم وتعاملاتهم مع المتغيرات والمجتمع المحيط. وأشارت الرشود إلى أن مدارس التعليم العام للبنات تحظى بتطبيق متطلبات التطوير ورفع مستوى الأداء للكوادر البشرية والبرامج الإلكترونية لتحقيق التطلعات المأمولة التي تضمن مخرجات تواكب احتياجات ما بعد مراحل التعليم العام في الجامعات وسوق العمل.