لا تزال مشكلة الازدحام المروري تشكل تحديًا كبيرًا لأحياء شرق الخط السريع في جدة ، ما من حلول جذرية حاسمة حتى الآن لمشكلة هذا الازدحام التي تشهده هذه المنطقة،حيث تسير الحركة المرورية فيها ببطء شديد ، ما يؤثر بشكل سلبي في نفسية قائدي المركبات وفي سكان هذه الأحياء بمرور الوقت، ما أدى إلى توتر وإلى تشنج مرتادي الطرق وهو أمر ملحوظ بشكل يومي من خلال انفعالاتهم . هذه الحالة تتفاقم في ساعات الذروة، حيث يشعر مستخدمو خط الحرمين السريع بالمعاناة الأكبر بسبب الكثافة السكانية المتزايدة نتيجة عمليات الإزالة التي شهدتها أحياء جنوبجدة ، وتحول الكثير من سكان تلك الأحياء إلى احياء اخرى منها الاحياء الواقعة بين كوبري التحلية وكوبري بريمان حي السامر ،الأجواد ، التوفيق، المنار الوضع المروري الحالي، الذي يكاد يكون مشلولًا في كثير من الأوقات، يتطلب تدخلًا عاجلًا لإيجاد حلول جذرية حتى لو كان هذا الحل يؤدي الى تخفيف جزء بسيط من المشكلة. يمكن أن يكون شق طرق بديلة فعالة وفتح ممرات ومخارج جديدة خطوة مهمة نحو التخفيف من هذه الأزمة. بالإضافة إلى ذلك فإن تفعيل وسائل النقل العام وتعزيز ثقافة استخدام المواصلات العامة ،يعدان من الحلول الممكنة التي قد تسهم في تخفيف الضغط على الطرق والحد من الازدحام المتزايد بشكل طردي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إنشاء مشروع مترو هو حل أيضًا يستدعي النظر فيه من قبل المسؤولين.