أثار قرار إغلاق عبارة حي السامر مخاوف أهالي الأحياء شرق الخط السريع من الزحام المروري الكبير، مؤكدين أن هذه العبارة هي المنفذ الذي لا يشهد تكدسا للسيارات فيه مثل تكدسها على جسري (كوبري) التحلية وبريمان، مبيدن تخوفهم من تكرر ما حدث حين تم إغلاق العبارة الأخرى قبل عدة أشهر مما أوجد مشكلة مرورية كبرى وتكدسا للسيارات وبطئا شديدا في الحركة المرورية على الجسرين المذكورين. بحسب صحيفة المدينة كشف عدد من سكان الحي تخوفهم . حيث قال حسن العجمي: منذ فترة ونحن نشتكي من إغلاق الطرقات أمامنا، قائلا: يجب أن يكون هنالك إيجاد لحلول لنا غير إغلاق المعابر التي تنفذ للأحياء الغربية أو العكس، فكباري التحلية وبريمان تشهد زحاما من قبل إغلاق العبارة والآن سوف تشهد زحاما أكثر من ذلك بسبب استخدام سكان الأحياء الشرقية والغربية لهما، وقال: نتمنى من الجهات الاختصاص أن تنهي هذا الإغلاق بأسرع وقت ممكن. طوابير المركبات وليد النعمي يرى أن إغلاق العبارة سوف يجعل طوابير المركبات تمتد إلى مسافات كبيرة وتعطّل الناس عن أعمالها والطلاب عن مدارسها وخنق أهالي الاحياء سيرا ومرورا وأضاف: إن سكان السامر والأجواد والمنار يقضون ساعات للخروج بمرضاهم إلى المستشفيات، نظرا لإغلاق الطرق أمامهم. مصلحة البلد أما عماد الزهراني فيرى عكس ذلك ويؤكد أن إغلاق العبارة حي يصب في مصلحة البلد وتطوير حركة النقل العام ويجب أن نتحمل هذة الظروف حتى نتنهي، وهذا القرار سيكون مؤقتا حتى تنتهي المنطقة من الاصلاحات المخصصة لمسار القطار. طرق بديلة ويطالب طلال الروقي بإيجاد طرق فرعية بديلة عن العبارات المرورية الضيقة، تربط أحياء شرق الطريق السريع بغربه، حتى إذا تم أغلاق العبارات يكون هنالك شوارع فرعية اخرى تريح الجهات الاختصاص وسكان الاحياء المتضررين من ذلك ولا يكون هنالك تعطيل للمشروع القطار ولا تعطيل للسكان الأحياء. يذكر أن هذه المنطقة قد شهدت قبل عدة أشهر زحامًا كبيرًا، بعد أن أغلقت العبّارة الأخرى لحي السامر، إضافة إلى إغلاق المنافذ المؤدية لأحياء الشرق، ثم تدخل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، واجتمع مع الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والجهات المعنية بالحركة المرورية، لحل مشكلة التنقل في شرق الخط السريع، وتوجهت اللجنة إلى مواقع الاختناقات المرورية، وخرجت بعدة حلول أنهت الأزمة حينها.