قدرت بيانات إحصائية في أركان فعاليات المعرض الزراعي الأول «اللومي الحساوي 2024»، ارتفاع الإنتاج السنوي من اللومي الحساوي في الأحساء من 5600 طن إلى 7 آلاف طن سنويًا، وعدد الأشجار 225 ألف شجرة، مع اكتمال الطاقة الإنتاجية للمدينتين الزراعيتين الأولى والثانية، التابعتين للمؤسسة العامة للري، إذ إن المدينة الزراعية الثانية: مساحتها 3.1 ملايين متر مربع، وشبكات الري 667 ألف متر، وعدد الأشجار 120 ألف شجرة، ومصارف زراعية 16 ألف متر، والمدينة الأولى: مساحتها 941 ألف متر مربع، وشبكات الري 155 ألف متر، وعدد الأشجار 25 ألف شجرة، ومصارف زراعية 9 آلاف متر. 250 ألف هكتار أشارت الأركان إلى أن الإنتاج الزراعي للومي الحساوي حاليًا في الأحساء، يتراوح ما بين 2000 طن إلى 2500 طن، ويبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة خلال الموسم من 25 إلى 30 كيلوجراما، ويبدأ جني الثمار خلال موسم الصيف مع بداية يونيو من كل عام، وهناك أكثر من 80 ألف شجرة مثمرة على مستوى واحة الأحساء، تنتشر على مساحة 250 ألف هكتار. وشددت الأركان على أن الري التقليدي، يتسبب في وصول مياه الري إلى الساق الرئيسي للشجرة مما يسبب الإصابة بالأمراض، وتشقق ثمار الليمون نتيجة لعدم انتظام الري وخاصة زيادة الري عن الحد المطلوب، وتساقط الأزهار والثمار بسبب العطش أو زيادة الري أو إضافة سماد عالي النتروجين أثناء الإزهار أو الإثمار، والنصح باستخدام الري بالحلقات المزدوجة، لتمنع وصول مياه الري إلى الساق الرئيسي للشجرة مما يقلل الإصابة بالأمراض. 3 أصناف أكدت الأركان، أن اللومي الحساوي، يعتبر ثاني أهم المحاصيل الزراعية في الأحساء بعد النخيل، وفيه 3 أصناف: بنزهير، والحامض، والمالح، وهي ثمرة مستديرة الشكل، قطرها من 3 إلى 6 سنتمترات، ولونها ما بين الأخضر والأصفر، وتنتمي إلى أشجار الحمضيات، ومن فوائده: الأوراق: يستخدم في حالات السعال، ومهدئ ومضاد للتقلصات، ويسهل عملية الهضم، ويدخل في صناعة الكيك وشرائح الشوكولاتة، وفي الشاي، وفي صناعة المعطرات الطبيعية. الثمار: فيه فيتامين ج، يقوي الجهاز المناعي للجسم، ويقلل من معدلات الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على امتصاص الحديد، والتقليل من معدل فقر الدم وتقليل تكوين الحصوات في الكلى، ويقلل من التوتر ويحسن الحالة المزاجية، ويحسن في وظائف العضلات، ويقلل التهابات الشعيرات الدموية، وتقوية الشعيرات الدموية. الأزهار: زيوت عطرية، ومضادات للالتهابات والفطريات والبكتيريا، وصناعة الكريمات العطرية للجلد، ومنظفات البشرة، وعلاج حب الشباب، ويستخدم في تأخر ظهور التجاعيد، ومضاد للسكري. البذور: منع انتشار الخلايا السرطانية. حماية الأعصاب ذكرت الأركان، أن اللومي الحساوي، يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والسرطان والخرف، وتحسين حركة الأمعاء، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب، وحماية الأعصاب. 180 منتجا تمويليا أوضح ركن صندوق التنمية الزراعية، في المعرض عن إتاحة أكثر من 180 منتجا تمويليا في منصة الخدمات الإلكترونية للصندوق، من بينها: البيوت المحمية، ومشاريع الاستثمار الزراعي في الخارج، والدواجن، والاستزراع المائي، وسلاسل الإمداد، والقروض التنموية، فيما لفت ركن البرنامج المساند لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة دعم صغار المزارعين في 8 قطاعات، وهي: زراعة وإنتاج البن العربي، إنتاج العسل، زراعة وتصنيع الورد الطائفي، إنتاج وتسويق وتصنيع الفاكهة، تطوير قدرات صغار صيادي الأسماك، زراعة المحاصيل البعلية، تطوير قدرات صغار مربي الماشية، تعزيز القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة. آفات اللومي الحساوي «الحشرية والفطرية»: 01 - القشرية. 02 - التربس. 03 - ذبابة الفاكهة. 04 - العنكبوت الأحمر. 05 - حفارات الأنفاق. 06 - المن. 07 - البق الدقيقي. 08 - نيماتودا التدهور السريع. 09 - العفن الرمادي. 10 - التبقع السبتوري. 11 - العفن الصمغي. 12 - أعفان الجذور. 13 - الجرب. 14 - الانثراكنوز الفطري.