دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد العليمي، حزمة من المشروعات التنموية الحيوية في محافظة تعز، التي تشمل مشروع إنشاء وتجهيز مركز الأورام التخصصي، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع المعهد التقني الصناعي، ومشروع المستشفى الريفي، ومشروع مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في محافظة تعز. وتأتي هذه المشروعات التنموية الحيوية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن ما قدمته السعودية لليمن منذ عقود من دعم تنموي وإنساني، حيث دعمت المملكة التنمية في اليمن منذ السبعينيات الميلادية، وصولًا إلى تأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عام 2018م، الذي جاء استمرارًا لمسيرة الدعم التنموي السعودي التاريخي لليمن. تطوير البنى التحتية من جهته أوضح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير، محمد بن سعيد آل جابر، أن الدعم يأتي تجسيدًا لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وللمساهمة في دعم الاستقرار الدائم والتنمية المستدامة والشاملة في اليمن، واستثمارًا سريعًا ومباشرًا في مختلف المجالات التنموية التي تصب في تطوير البنى التحتية ورفع كفاءة الخدمات وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين في المحافظات اليمنية كافة. السعودية أكبر الداعمين لليمن وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لليمن، حيث تجاوز إجمالي المساعدات التاريخية المقدمة من المملكة لليمن 26 مليار دولار، فيما بلغ مجموع ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي وتنموي مباشر نحو 11.9 مليار دولار منذ عام 2012م وحتى عام 2023م، تضمنت ودائع للبنك المركزي ومنحًا لمشتقات نفطية، وكان آخرَها دعمٌ بقيمة 1.2 مليار دولار دعمًا لموازنة الحكومة اليمنية. ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية وخلق فرص العمل، ويعمل بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.