كرمت مؤسسة الأهرام ثاني أكبر مؤسسة صحفية في العالم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ مساء يوم أمس السبت بمفتاح الأهرام الذي تقدمه الصحيفة للوزراء وكبار الشخصيات العامة والمفكرين والمثقفين المؤثرين عالمياً وذلك نظير جهود معاليه في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي لخطابات الغلو والكراهية ، فضلا عن دوره كمفكر ومثقف إسلامي كبير له تأثيره المشهود في مختلف بلدان العالم الاسلامي. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي تزامنا مع الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الاستاذ صالح بن عيد الحصيني والوفد المرافق له، وذلك مساء يوم أمس السبت لمقر المؤسسة التي تعد ثاني أكبر مؤسسة صحفية في العالم من حيث النشأة حيث أسست عام 1875 م بعد صحيفة النيويورك تايمز التي أسست عام 1873 م . وقال رئيس مجلس إدارة الاهرام الدكتور محمد فايز فرحات ، يسعدنا تكريم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأسمي درع تقدمه مؤسسة الاهرام وهو " مفتاح الأهرام " والذي لا نقدمه إلا لكبار الشخصيات الدولية من زعماء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء والمفكرين الذين لهم تأثير علي نطاق واسع عالميًا. وقد قام الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بجولة في صالة تحرير الاهرام التي تعد اكبر صالة تحرير لصحيفة بالشرق الاوسط كما زار متحف قسم التصوير حيث استمع الي شرح حول الكاميرات التاريخية والحقب التاريخية التي كانت تستخدم فيها وشاهد عددا من الصور التاريخية لزعماء وقادة دول منهم الملك فيصل بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز ، والزعماء جمال عبدالناصر والسادات رحمهم الله جميعا، كما زار استديو الاهرام وأجري لقاء تليفزيونيا داخله لتليفزيون الاهرام . فيما أجرى وزير الشؤون الإسلامية حواراً شاملاً مع كبار الكتاب الصحفيين بصحيفة الأهرام ووسائل الاعلام المصرية والعربية تناول فيه جوانب التعاون والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الإسلامية، أشاد خلاله بالعلاقات التاريخية والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما ما يتصل بتصدير التسامح والتصدي للكراهية . وأكد " آل الشيخ " أهمية الدور التنويري للإعلام في بناء الوعي الديني والثقافي، وتعزيز التعاون البناء بين البلدين، بما يعكس العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة ومصر بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود " حفظهما الله " وأخيهما فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي وصفة بباني نهضة مصر الحديثة. واستعرض وزير الشؤون الإسلامية خلال الحوار دور المملكة وجهودها في محاربة التطرف والأفكار الضالة، ونشر التسامح الديني والمنهج الوسطي المعتدل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يقوم بها سمو ولي العهد في الحرب على الفساد ونشر القيم وتمكين المرأة السعودية التي وصلت في هذا العهد لمناصب قيادية وشاركت في دفع عجلة التنمية والبناء والتطوير . جدير بالذكر أن الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ قد وصل مساء يوم أمس لترؤس وفد المملكة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وبمشاركة 100 من الوزراء والمفتين ورواد الفكر عالمياً ينتمون ل 60 دولة حول العالم .