أنجزت أمانة منطقة تبوك جسر الملك عبدالعزيز الذي يقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير فهد بن سلطان، فيما أثار الجسر استياء عدد من المواطنين بسبب تصميمه التقليدي الخالي من أي لمسة جمالية. وأقر أحد العاملين في الشركة المقاولة للجسر "رفض ذكر اسمه" أنهم اقترحوا تصميمات أخرى أفضل من الحالي ألا أن هذا التصميم هو الذي تم اعتماده؛ فيما أكد المواطن ناصر نافع استغرابه من هذا التصميم الذي لم يراع البعد البصري والملمح الجمالي، وقال "لأول مرة أشاهد جسراً بهذا الشكل، بحيث يقوم على كومة من التراب المرصوف بالطوب ويحجب الرؤية عما خلفه من مبان وأشجار". وتساءل نافع عن غياب اللوحة الإلكترونية التي توضح عدد الأيام المتبقية لإنجاز المشروع، مؤكداً تضرر المواطنين من كثرة التحويلات في الشوارع المحيطة بالجسر بسبب تأخر تنفيذه. وذكر علي سعد "مقيم عربي" أن طول المدة التي استغرقها تنفيذ الجسر لا تتناسب مع التصميم التقليدي الذي انتهى عليه، وقال"الجسر لا يعدو كونه جدارين كبيرين قد دفن وسطهما بالتراب". وذكر المهندس باسل حسن "أكاديمي سعودي" أن عدم وجود فراغ تحت الجسر حال دون استغلال المساحة في عمل مواقف للسيارات أو توسعة الطريق المجاور للجسر أو حتى تشجير أسفله بأشجار الزينة، مشيراً إلى أنه نفذ بطريقة تقليدية لم تراع أي استغلال للمساحات. "الوطن" نقلت ملاحظات المواطنين حول الجسر للناطق الرسمي لأمانة منطقة تبوك الدكتور رياض غبان، إلا أنه اكتفى بتوضيح قرب افتتاح هذا الجسر، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 98%، مبينا أن هذا المشروع يأتي ضمن عدد من المشروعات الخاصة بالجسور التي تنفذها أمانة منطقة تبوك حالياً، بهدف تسهيل الحركة المرورية وفك اختناقات السير داخل المدينة. وأشار غبان إلى أن الأمانة تشرف حالياً على تنفيذ جسر الملك فهد الذي يقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز، لافتاً إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ جسور جديدة عقب الانتهاء من الدراسة المرورية الجاري إعدادها من قبل مكاتب هندسية متخصصة، مؤكداً على حرص الأمانة على الانتهاء من تنفيذ تلك المشاريع في وقتها المحدد مع الشركات والمؤسسات المنفذة لها حسب المواصفات الفنية المعتمدة.