هاجمت عصابات الحوثي الإرهابية عددا من المحلات الفنية الطربية ومراكز البيع، وأتلفت كميات كبيرة من أفلام الفيديو وأشرطة الكاسيت في عدد من مستودعات ملاكها، وإغلاق عدد من المحلات بيع السيديهات الفنية للمطربين والمطربات، ونزع صورهم وإحراقها. وكشف مصدر فني يمني في العاصمة صنعاء، أن الحوثيين أتلفوا وأغلقوا حتى اللحظة 122 موقعا، وهو تحول كبير وخطير لتدمير الفن اليمني. حملة همجية وقال المصدر عن حملة الحوثي التدميرية إنها: حملة همجية بدأت بفرض غرامات مالية تلاها رصد مخالفات وهمية على الكثير من محلات البيع في صنعاء، حيث أجبر الكثير من ملاك تلك التسجيلات والمراكز الفنية بإصدار تراخيص جديدة رغم وجود تراخيص سارية المفعول، ومع التزام البعض بإصدار التراخيص الجديدة، وجدوا فرض رسوم مالية كبيرة، وبعد ذلك وجدوا غرامات مالية، وعند قيام البعض بإغلاق تلك المحلات بشكل نهائي وجدوا تهديدات بدفع الغرامات المالية أولا، وبعد ذلك وجدوا فرق الإشراف الحوثية تهاجم بعض مراكز البيع وتقوم بتكسير الأبواب وإتلاف المحتويات من صور وأفلام وأشرطة كاسيت وأدوات التسجيل. الفن اليمني وأضاف المصدر، أن هذا الاعتداء الإجرامي هو طمس للموروث والفن الأصيل، خاصة وهناك إرث يعود لأكثر من مائة عام تم إتلافه، ومن الصعب والمستحيل تعويضه أو تبديله، وهناك أفلام حصرية قديمة جدا، محفوظة خلال كل السنوات البعيدة، مع أشرطة لكبار الفنانين العرب البعض منها تجاوز 100 عام، لتبقى أرشيفا وذاكرة للفن وتاريخه. اعتداء سابق وأوضح المصدر، أن هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال مراكز البيع في العاصمة صنعاء، سبقه اعتداء على كثير من الفنانين والفنانات اليمنيات وإجبارهم على تحويل مسار الفن والغناء لتمجيد عصابات الحوثي الإرهابية، مثلما أجبروا كثيرا من ملاك مراكز البيع على تحويل محتويات تلك الأدوات برسائل حسين بدر الحوثي، وتعليق صوره بدلا من صور المطربين ورفض وجود أي صور للفنانين. وأكد أن اليمن الذي عرف بحبه للفن واحتوائه على أسماء كبيرة في عالم الفن والطرب والفنون، اليوم فقد ويفقد كل شيء، مع صمت للجهات الدولية المعنية عن حفظ الفن وحماية أصحابه وأدواته. خطوات تدمير الحوثي لفن اليمن: - هاجم الفنانين وأجبرهم على تحويل مسار الفن والغناء لتمجيد عصابات الحوثي الإرهابية. - أجبروا كثيرًا من ملاك مراكز البيع على تحويل محتويات تلك الأدوات برسائل حسين بدر الحوثي، وتعليق صوره بدلا من صور المطربين. - فرضوا رسوما مالية كبيرة حتى على الذين التزموا بإصدار التراخيص الجديدة وفرض الغرامات المالية. - تهديد أصحاب المحلات بعدم إغلاقها بشكل نهائي إلا بدفع الغرامات المالية أولا. مهاجمة مراكز البيع وتكسير الأبواب وإتلاف المحتويات من صور وأفلام وأشرطة كاسيت وأدوات التسجيل. - قاموا بفرض غرامات مالية تلاها رصد مخالفات وهمية على الكثير من محلات البيع في صنعاء. - أجبروا الكثير من ملاك التسجيلات والمراكز الفنية على إصدار تراخيص جديدة رغم وجود تراخيص سارية المفعول.