تتمتع محافظة العُلا بالعديد من المقومات السياحية التي جعلت منها مقصدًا للسياح من مختلف دول العالم، ومن أبرز تلك المقومات التنوع البيئي، حيث تأتي في مقدمتها الآثار التي ما زالت حاضرة وشاهدة على تاريخها العظيم، إضافةً إلى تشكيلاتها الصخرية الفريدة، وتضاريسها الصحراوية، والطبيعية المتنوّعة. ويحرص العديد من السياح أثناء وجودهم في العُلا على تأمّل سحر الطبيعة، والتشكيلات الصخرية، واستكشاف الشواهد الأثرية في موقع الحِجر المُدرج ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى المغامرات المشوّقة مثل الهبوط من قِمم الجبال أو الزيبلاين بين الجبال الصحراوية، وتصوير وتأمل النجوم، وجولات المشي في الوديان والكثبان الرملية، والمحميات التي تشتهر بالحيوانات المتنوعة والنباتات الصحراوية، التي تمتد على مساحة تتجاوز 12 ألف كيلومتر مربع.