ناقش أمير منطقة الباحة، الأمير الدكتور حسام بن سعود، المشروعات التنموية والخدمات المختلفة المقدمة من الجهات المعنية في محافظة العقيق، وذلك خلال جلسته الأسبوعية التي خصصت لمناقشة المشروعات والخدمات المقدمة للأهالي، حيث استقبل في قاعة الاستقبالات الكبرى بالإمارة مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، والمسؤولين بمحافظة العقيق وعددًا من الأعيان والأهالي. وأكد في كلمته خلال الجلسة، أهمية الحرص على الاعتناء بكل ما من شأنه تعزيز مصلحة محافظات المنطقة وسكانها وزوارها، من خلال إشراك الجميع، وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة في ظل الاهتمام والرعاية التي توليهما القيادة لجميع المناطق. مشيرًا إلى ضرورة العمل نحو السعي لدعم مستهدفات جودة الحياة، الذي يعد إحدى برامج رؤية السعودية 2030. واستمع أمير منطقة الباحة خلال اللقاء إلى عدد من المداخلات والرؤى والأفكار التي من شأنها تطوير المحافظة والمراكز التابعة لها، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للأهالي. وأكد، الأمير حسام بن سعود، أن سدود محافظة العقيق وأوديتها عبر التاريخ موطن المياه والزراعة، داعيًا الأهالي لإعادة هوية العقيق الزراعية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الري لتقليل الهدر. ونوه بمخاطبة وزير المالية لدعم ميزانية الأمانة وبلدياتها، ومنها بلدية العقيق لإجازة مجموعة عقود لحزمة من المشروعات التنموية. مبينًا أن ميدان الفروسية والميادين الخاصة الأخرى أصبحت سمة بارزة لمحافظة العقيق، مفيدًا بأنه تمت مخاطبة هيئة الفروسية لتطوير النادي، موجهًا الشؤون التنموية بالإمارة للتنسيق مع المحافظة والنادي، والجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها الأمانة للنظر في كل أوجه الدعم الممكنة. محافظة العقيق تعد محافظة العقيق بمنطقة الباحة من أكبر محافظات المنقطة مساحة، فيما يوجد بها أكبر الجهات الحكومية، منها الجامعة والمطار وشرطة المنطقة، وينظر أهلها لأن تكون أكثر تطورًا، وأكثر جذبًا من ذي قبل، معتبرين أنها واجهة المنطقة الحضرية الجديدة. ويتطلع الأهالي إلى رفع فئة بلدية العقيق وزيادة ميزانيتها؛ لأنها تخدم عددًا من المراكز البعيدة، وتعد محافظة العقيق سلة غذاء الباحة الأولى لخصوبة أرضها، ولكن لقلة وشح المياه قل الإنتاج بشكل كبير، ويأمل الأهالي أن تكون هناك جدولة لفك سد العقيق في أوقات مختلفة، لكي يستفيد منها المزارعون.