كانت لحظات فارقة في قصة إنقاذ حياة طفل من خطر الدهس عندما تدخل الشاب عبدالله العنزي وحرف بسيارته ليجعل السيارة التي خلفة تصتدم بمركبته وتبتعد عن طفل يبلغ من العمر عامين قد غافل والديه وتجاوز الطريق العام. وأوضح عبدالله مدلول العنزي ل"الوطن" أنه كان يسير بالسيارة وشاهد الطفل يقاطع الطريق. وأضاف: "حاولت التوقف لمساعدته لكن شاهدت سيارة قادمة نن المسار الأيسر وأمام الطفل وما كان أمامي الا تغيير اتجاه سيارتي نحو السيارة الأخرى وأحاول تخفيف الضرر على الطفل أو إنقاذه بعد توفيق الله. واوضح والد الطفل وهو من جنسية عربية أن موقف عبدالله العنزي سيبقى معروفا له طوال حياته بعد إنقاذ طفله من الموت المحقق. وذكر والد الطفل : "خرجت من منزلي لأداء صلاة العشاء في المسجد، ثم شاهدت تجمع سيارات أمام الطريق وعند مشاهدة طفلي وعبدالله يحمله وعلمي بالخبر، لم أتحمل هول الصدمة والفرحة بنجاة ابني".