تفقد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل اليوم، لمتابعة سير الأعمال بالمشاريع التنموية في منطقة عسير، والوقوف على آخر المستجدات في مشروع "بهجة" وملف "معالجة التشوه البصري"، وذلك بحضور أمين المنطقة عبدالله الجالي وعدد من قيادات الوزارة والأمانة. والتقي الحقيل في مستهل زيارته للمنطقة بقيادات ومسؤولي الأمانة ورؤساء البلديات في عسير، للوقوف على مستوى الإنجاز في عدد من المشاريع التنموية ومعالجة التحديات، بالإضافة إلى الاطلاع على الخطط التطويرية التي رسمتها أمانة المنطقة؛ لتعزيز التنمية الحضرية والارتقاء بالخدمات البلدية بعسير، وخطة وكالة الاستثمار في تنمية النشاطات الاقتصادية في المنطقة ودعم المستثمرين. كما التقى عددًا من المستثمرين ورجال الأعمال في منطقة عسير، حيث ناقش اللقاء الفرص الاستثمارية التي توفرها الوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني ضمن البرامج والمبادرات التنموية الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكداً سعي الوزارة لتحفيز الاستثمار في القطاع وتوفير التسهيلات للمستثمرين كافة. بعد ذلك، دشن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المنصة الرقمية للفرص الاستثمارية الكبرى بمنطقة عسير لمشاريع بقيمة 3.7 مليارات ريال، كما زار المختبر الهندسي للعينات؛ الذي يُعنى باختبارات التربة والإسفلت والخرسانة، واطلع على الخطة التشغيلية وآلية عمل المختبر، حيث أُجريت اختبارات لأكثر من 8 آلاف عينة خلال العام الماضي، منوهاً بأهميته لضمان تنفيذ مشاريع البنية التحتية وفق أعلى مواصفات الجودة. كما زار الوزير معرض العينات الحضرية الذي يحتضن أدوات لمشاريع الحدائق والطرق والإنارة والكباري والإنفاق وواجهات المباني ولوحات الطرق والمباني لأكثر من 45 شركة متخصصة، كما يضم أحدث التقنيات المستخدمة في مشاريع المنطقة، حيث يعد المعرض الأول من نوعه في عسير. ووقف خلال جولته التفقدية على مشروع تطوير حديقة الأندلس؛ التي تُعد من أكبر حدائق أبها، إذ يهدف المشروع لأن تكون الحديقة مفتوحة ومفعمة بالأنشطة الترفيهية، ودمجها بمجموعة من الخدمات المبتكرة وفقاَ لأعلى المواصفات، لجعلها نموذجاً من نماذج تحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن ضمن مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030. يذكر أن زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى عسير تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التفقدية التي يجريها معاليه في مختلف مدن ومحافظات ومناطق المملكة، للوقوف المشروعات والمبادرات والبرامج الخاصة بالوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني، والاطلاع على سير الأعمال بالمشاريع التنموية.