(1) الشيء الذي «نلهو» به، ويكون لا إبداع فيه، ولا اكتشاف، ثم يسبب خسارة مادية، أو بدنية، أو معنوية، لا يمكن أن يكون شيئا يمكن استخدامه على سبيل «المتعة»، هو حماقة ليس إلا. (2) أدرك تماما الفروق الفردية، وتفاوت «المتع»، و«للناس فيما يعشقون مذاهب»، ولكن المتعة «تنبعث» من كل ما هو عميق، بمعنى أن لا متعة في «التفحيط» ولا قيمة ل«رمي» السيارة هنا وهناك وجعلها تدور حول محورها، مع «صراخ» العجلات، ثم صنع عطل، أو حادث «للمركبة»، لتكتمل دائرة «الزحفان»، ولا قيمة للكاميرا الخفية، و«المراجيح»، و«التزحلق» عبر أنبوبة تنتهي في مسبح، والكتابة على الجدران، التي تطورت مع الزمن لتصبح حسابات في «السوشيال ميديا» بأسماء مستعارة محتواها الإساءة والتطاول وتصفية الحسابات. (3) المتعة التي لا تؤدي إلى السعادة لا قيمة لها، فالتبذير الذي تعيشه النساء، والرقص - الذي أراه إهدارا لقيمة المرأة - ونفخ الأجزاء، هي أساليب تمنح - إذا منحت - متعة وقتية، ولكنها لا تمنح السعادة. (4) الأمر مختلف عن «التجارب» التي تجمع السعادة، والمعرفة، والرياضة، كالسفر، و«الهايكنج»، والقراءة، ليس ثمة متعة وقتية هنا، بل سعادة دائمة. (5) تأمل «اهتماماتك» جيدا هل تقدّم «السعادة»، أم تمنح «المتعة»، أم هي «وهم» يرميك في غيابة «الزمن» حتى تجد نفسك «كهلا» تافها من الأخسرين أعمالا. (6) لا متعة، ولا سعادة، إلا في عمل يمنح للحياة قيمة، وللإنسان قامة، عندما يبلغ «التعب» مبلغه، و«العتب» حده، في خدمة الذات، والإنسان، والأرض. (7) السعادة: عمل صالح، وعمق، وإنجاز، وابتكار.. المتعة: سطحية، وقتية.