رافق تحذير قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن الحرب في السودان يمكن أن تمتد إلى ما وراء حدود الدولة الواقعة في شمال شرقي إفريقيا إذا لم يتم إيقافها، قوله إنه لم يطلب دعماً عسكرياً خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة وإنه يفضّل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين. بينما حث زعماء العالم على تصنيف القوة شبه العسكرية المنافسة كجماعة إرهابية. مفاوضات السلام وأشار البرهان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى أن: "كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في ذات المسارين، والمسار المفضّل لنا هو مسار المفاوضات، وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية". وقد قام بسلسلة من الزيارات الخارجية في الأسابيع الأخيرة بعد بقائه في السودان خلال الأشهر الأولى من الحرب في ظل تصاعد القتال. تهديد الأمن وذكر البرهان أن طبيعة هذه الحرب أصبحت الآن تشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين. ... وقال: "هذا مثل شرارة الحرب، حرب ستمتد إلى دول أخرى في المنطقة". تصاعد التوترات وانزلق السودان إلى الصراع في أبريل عندما تصاعدت التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع المنافسة بقيادة محمد حمدان دقلو. وقد وحدوا قواهم في عام 2021 للاستيلاء على السلطة في انقلاب أطاح بالحركة المؤيدة للديمقراطية في السودان. وأدى الصراع إلى مقتل ما لا يقل عن 5000 شخص وإصابة 12000 آخرين، بحسب فولكر بيرثيس، مبعوث الأممالمتحدة إلى البلاد، الذي أعلن استقالته، الأسبوع الماضي.