يدشّن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 8 سبتمبر، حفل افتتاح جمعية الأدب المهنية وفعاليات ملتقى الأدباء السعوديين الثالث، في فندق ميلينيوم. وتقيم جمعية الأدب هذا العام ملتقى الأدباء الثالث بدعم من هيئه الأدب والنشر والترجمة. وحول فعاليات الملتقى، أكد الدكتور صالح زيّاد الغامدي رئيس مجلس جمعيه الأدب قائلا: "يأتي الاحتفال بافتتاح جمعية الأدب المهنية في مستهل فعاليات ملتقى الأدباء. وسيكون حفل الافتتاح إعلاناً لانطلاق الجمعية، وبداية لفعالياتها التي ستتوالى وفق ما تضمنته إستراتيجيتها، وبعمل دؤوب تقوم به لجانها المختلفة. وأظن أن من الأهمية بمكان، في هذا الصدد، الإعلان عن فتح باب الانضمام إلى عضوية الجمعية، الذي سيكون عبر موقع الجمعية الإلكتروني، وفيه يمكن للأدباء والأديبات التقديم لطلب العضوية بطريقة ذاتية، بالاطلاع على الشروط، ثم بإدخال المعلومات المطلوبة ومتابعة الخطوات إلى النهاية. وقد شكَّل المجلس لجنة للعضوية، تستقبل الطلبات وتدرسها، وتُقدِّم قرارها بشأنها لاعتماد الموافقة على العضوية من مجلس الجمعية. وأضاف: "أما ملتقى الأدباء، فهو ملتقى سنوي، وهذه في هذا العام دورته الثالثة التي تقيمها الجمعية بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة. ويتيح الملتقى فرصة لتلاقي الأدباء ومناقشة قضايا وظواهر أدبية معينة. وهو في آخر المطاف أحد الفعاليات التي يمكن أن تستلهم منها الجمعية والهيئة رؤى وأفكاراً ومقترحات مفيدة لتطوير المناشط والتنظيمات والهياكل بما من شأنه الإسهام في إحداث تطوير وتحريك لساحتنا الأدبية. فضلاً عما يعود على الأدباء والنقاد من إثراء لتجاربهم، والتعريف بذواتهم، وإتاحة فرصة لنشوء العلاقات فيما بينهم. وكثيراً ما يحمل الأدباء في هذه الملتقيات مؤلفاتهم الجديدة لتقديمها لزملائهم أو للمهتمين بإنتاجهم. وعلق على اختيار أسماء المشاركين وتجاهل البعض قائلا: "بخصوص اختيار الأسماء التي وُجِّهت إليها الدعوة للمشاركة، فمن الطبيعي أن كل أديب لديه إنتاج إبداعي أو نقدي يمتلك الحق في الدعوة والحضور، وهذا ما نعتقده في الجمعية، لكن حضور الجميع في مناسبة واحدة محدودة متعذِّر، ولابد من موازنة دقيقة تكفل المناوبة في الاختيار وإتاحة الفرصة دائماً لحضور أسماء مختلفة".