اعتمد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الإبداع والتفوق في فروعها الأربعة، وذلك خلال ترؤسه جلسة مجلس الجائزة أمس في قاعة الاجتماع بإمارة المنطقة، وبحضور جميع أعضاء المجلس. واستهل أمير الباحة الجلسة بكلمة رحب من خلالها بضيف الجائزة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الذي سيكرم الفائزين بهذه الجائزة في احتفالية تقام السبت المقبل. مقدما شكره لسمو وزير الداخلية على موافقته تكريم الفائزين والفائزات بالجائزة. وقدم الشكر والتقدير لرجال الأعمال من أبناء المنطقة المساهمين في الجائزة، كما شكر اللجان التنفيذية على جهودها المباركة خلال الفترة الماضية. ثم تلا أمين الجائزة سعيد بن محمد مخايش، ما توصلت إليه اللجان التنفيذية من جهود، وكذلك استعراض نتائج الفائزين والفائزات، وآلية الترشيح، بعد ذلك تحدث رئيس اللجنة الاستشارية للجائزة الدكتور سعد الحريقي، عن سبل تطوير الجائزة في أعوامها المقبلة. عقب ذلك عقد الأمير مشاري بن سعود، مؤتمرا صحفيا قال فيه: لا شك أن موافقة الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليكون ضيفا على الجائزة شيء نفخر به جميعا، فهو ليس ضيفا على منطقة الباحة، وإنما راعي مكان، فأينما يتواجد مسؤول أو قائد أو ولي أمر في أي منطقة من مناطق المملكة فهو لا يأتي كضيف، بل يأتي كصاحب مكان. وأضاف، أنه من حسن حظ الجائزة أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، هو ضيفها الأول، ونحن في الحقيقة نتمنى أن يكون الحدث على مستوى الزائر، ومقدم الجوائز وضيفها، لافتا إلى أهمية أن يظهر الحدث بما يليق بمكانة مقدم الجوائز. وأشار أمير الباحة إلى أن زيارة سموه للمنطقة هي زيارة خاصة له شخصيا، مبينا أن من عادته طيلة العام أن يتجول بين مناطق بلاده، ولذا فإن زيارته هي خاصة وليست زيارة رسمية، وبالتالي فإن برنامجها محدود. وعن حجم قيمة الجائزة قال: كلما زادت الأفرع بالنسبة للجائزة زادت القيمة، ولأن الأمير أحمد هو ضيفها الأول، فقد تضاعفت القيمة بالنسبة لهذا العام لأفرع الجائزة الأربعة وهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتفوق الدراسي، والفنون التشكيلية، وشخصية العام الثقافية. وذكر أن العام المقبل سيضم لها فروع: الابتكارات العلمية، والأداء المتميز، والبحث العلمي، وحماية البيئة، إضافة إلى أن هناك على هامش الجائزة تكريم أبناء شهداء الواجب، وبعض الشخصيات البارزة الثقافية كنوع من التكريم لهم، وكذلك شخصية العام الثقافية.