تُضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء مشعر منى وتتطاير تلطيفًا للأجواء، وتخفيفًا للحرارة على جموع الحجاج. وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، إذ تشهد المشاعر المقدسة بحسب المركز الوطني للأرصاد، درجات حرارة تتراوح بين 42 - 45 درجة مئوية خلال موسم حج هذا العام 1444. وخصصت وزارة الصحة 217 سريرًا لاستقبال حالات ضربات الشمس، منها 166 سريرًا في مستشفيات المشاعر المقدسة، و51 سريرًا في مكةالمكرمة، إضافة إلى توفير عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وزودت جميع المرافق الصحية (المستشفيات والمراكز الصحية) بهذه المراوح. كما نفذت «الصحة» عددًا من الدورات وبرامج التدريب الميداني للعاملين بهذه المرافق الصحية للتعامل مع حالات ضربات الشمس، وآلية علاجها، وطرق نقلها. وفي السياق ذاته، كثفت الصحة رسائلها التوعوية والتثقيفية لضيوف الرحمن، والتي تتضمن طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، محذرة الحجاج من التعرُّض المباشر لأشعة الشمس الحارة؛ لما لها من آثار سلبية.