تستعد السعودية لإقامة حفل استقبال رسمي ل179 دولة في العاصمة الفرنسية باريس بإشراف من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان غدا الاثنين، وذلك ضمن أعمال ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 بمدينة الرياض، وهو الملف الذي بات يحظى بدعم دولي متزايد. وتشكّل الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد إلى فرنسا، فرصة استثنائية لتوفير الدعم الإضافي لترشيح الرياض من أجل استضافة المعرض، الذي تتنافس عليه ثلاث مدن عالمية، بالإضافة إلى العاصمة السعودية هي روما وأوديسا وبوزان. وتعمل المملكة للحصول على أصوات عدد من الدول لترشيحها لاستضافة الحدث الاقتصادي العالمي وذلك بحضور ولي العهد، بعد نجاحها في الاستحواذ على تأييد 90 دولة. اهتمام القيادة وتعكس مشاركة الأمير محمد بن سلمان في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 في باريس، ما توليه قيادة المملكة من اهتمام ودعم ومتابعه لاستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي. ويأتي اهتمام ولي العهد باستضافة الرياض للمعرض، امتدادا لاهتمامه برؤية المملكة 2030، إذ ستمثل استضافة المعرض فرصة مثالية للمملكة لمشاركة قصتها في تحقيق تحول وطني غير مسبوق، مع دول وشعوب العالم. مكانة وتقدير عالمي وسيدعم حضور ولي العهد حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 فرص المملكة في الفوز بأصوات الدول لما للأمير محمد بن سلمان من مكانة وتقدير عالميا. كما سيتيح لقاء ولي العهد مع الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزيس خلال حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، فرصة مناقشة المستجدات حيال ترشح المملكة وتقديم أي دعم مطلوب لإنجاحه. وتعمل قيادة المملكة على أن يكون لاستضافة الرياض لإكسبو 2030 أعظم أثر ممكن؛ يحقق مستهدفاتها ويسهم في بناء مستقبل عالمي مشترك، ويحفز المشاركين على تخيل مستقبلهم، ومشاركة طموحاتهم وتطلعاتهم بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع سيكون من أجل الاستماع لعروض الدول المعنية، فيما التصويت لاختيار المدينة الفائزة سيحصل في الخريف المقبل.