أقدمت إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، حيث أقدمت بتصعيد مقصود على قتل 6 فلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي استدعى ردا من السلطة في رام الله والحكومة المقالة في غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "التصعيد الحاصل في غزة يخلق مناخات مدمرة ولا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف". وطالب بوقف فوري للتصعيد على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى "وقف اعتداءات إسرائيل حتى لا يكون القطاع ضحية". من جانبه، اعتبر صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أن ما يجري في غزة " مجزرة وتصعيد مفاجئ يكشف عن عدوانية إسرائيلية تستهدف دماء الشعب الفلسطيني". وقال البردويل إن "الاحتلال الصهيوني يستهدف من وراء تصعيده في غزة إيجاد حالة من الإرهاب والردع للمقاومة الفلسطينية وتصدير أزمته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني لتحقيق هدف سياسي". وأضاف البردويل أن التصعيد الحاصل "غير مبرر"، مطالبا بتحرك شعبي عربي وإطلاق سراح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية للدفاع عن الشعب الفلسطيني. وكان ستة مواطنين فلسطينيين قتلوا وأصيب اثنان في قطاع غزة أمس ومساء أول من أمس في قصف إسرائيلي. ويعود آخر توتر شهده قطاع غزة إلى منتصف يونيو الماضي عندما قتل تسعة فلسطينيين وأصيب 15 آخرون إثر شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف متفرقة قي قطاع غزة. على صعيد آخر، أكد وزير خارجية فلسطين الأسبق ناصر القدوة رئيس مؤسسة "ياسر عرفات" أن "عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل ومؤسسته تتهمان إسرائيل بقتل عرفات بالسم ونحن نوجه لإسرائيل تهمة قتل ياسر عرفات وتسميمه بهذه المادة القاتلة ونطالب بمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله ومحاكمة من نفذ عملية الاغتيال". إلى ذلك، بحث الرئيس المصري محمد مرسي أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني. وتعهد مرسي، خلال اللقاء باستمرار جهود مصر لدعم الشعب الفلسطيني.