الثاني والعشرون من فبراير من كل عام، سيكون يومًا تاريخيًا لكل السعوديين، ففي هذا اليوم من عام 1727م، وضع الإمام محمد بن سعود اللبنة الأولى لتأسيس دولة سعودية شامخة، متينة الأركان، عِمادها الشريعة الإسلامية، تمكنت من النمو والازدهار على مدى ثلاثة قرونٍ، وها هي تعيش اليوم أزهى عصورها، وينعم شعبها بالأمن والأمان والرفاه الاقتصادي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-. تطور الدولة السعودية عبر تاريخها منذ التأسيس وحتى يومنا هذا اعتمد على تحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة التي خلقت أساسًا متينًا لمسيرة المملكة الرائدة نحو الحداثة، وجعل منها قوة عُظمى، تتمتع بالحضور القوي اقتصاديًا وعسكريًا. ولأن ازدهار الاقتصاد يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية التي تعزز الاستقرار وتحفز على النمو، فإننا نفخر في شركة أدير العقارية أن نكون جزءًا من رحلة تطور بلادنا، من خلال إنشائنا كيانا اقتصاديا مُتكاملا قادرا بإذن الله على تحقيق النمو المستمر، والابتكار المختلف وترك البصمة المتميزة في القطاع العقاري أحد أهم القطاعات الحيوية التي تُساهم في تحريك العجلة الاقتصادية للبلاد، للوصول إلى كافة الأهداف والطموحات المأمولة منها، مسترشدين برؤية المملكة الطموحة، التي رسمت خططًا فريدة لمستقبلٍ حيويٍ نابضٍ بالحياة. وبعد سنواتٍ من تأسيس الشركة التي استقطبت منذ نشأتها أهم الخبرات في القطاع العقاري لترسيخ إستراتيجيتها الهادفة إلى النمو؛ ننظر اليوم لمسيرة الشركة بفخر يعنون ماضيها، وطموح أكبر يستشرف مستقبلها مع عمل جاد ومستمر يعزز مكانتها في التسويق والابتكار، برؤية شاملة تعمل على تأصيل كل ذلك، ليكون التنويع عمادها وبؤرة انطلاقها نحو عالم أكثر تحديًا واتساعًا كل يوم. ومع كل مُنجز ونجاح، تتجدد الآمال والرؤى على إطلاق الإستراتيجيات والمبادرات والحلول المبتكرة، التي تقوم على الابتكار والبحوث واستشراف المستقبل لتحقيق الأهداف بإبداع ودراسة التحديات والتوجهات المستقبلية، لإيجاد حلول فعّالة تُساهم في تلبية احتياجات الفرد والوصول لمستهدفات الرؤية المباركة 2030 لبناء مستقبل مزدهر بإذن الله تعالى. * متعب بن حمد آل سعد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي شركة أدير العقارية