دخلت أزمة اختطاف السفينة السعودية "النسر" مرحلة جديدة بعد معلومات حول تعرض طاقمها للضرب المبرح من قبل القراصنة الصوماليين في مساع لإرغام مالكها والشركة المؤمنة عليها بقبول الفدية التي حددها الخاطفون بمبلغ 20 مليون دولار. وقال مدير عام الشركة العالمية للمحروقات المحدودة بجدة، ومالك السفينة، كمال محمد عري: إنه تلقى اتصالا من زعيم القراصنة الذي طلب منه التحدث مع قبطانها اليوناني الجنسية، والذي أكد بدوره تعرضه وباقي طاقم السفينة للضرب المبرح من قبل القراصنة في سبيل تسريع عملية تسليم الفدية. وكانت السفينة متجهة إلى جدة بعد عودتها من اليابان مارس الماضي، حين اقتادها القراصنة بالقوة إلى الساحل الشرقي للصومال، مطالبين بدفع فدية لقاء الإفراج الفوري عنها.