اختتم "معرض الشارقة الدولي للكتاب" 12 يوما من فعاليات دورته ال 41، نجح خلالها أن يحوّل الإمارة إلى ملتقى لثقافات العالم وفضاء لحوار الفكر والفن والإبداع والمعرفة، مستضيفاً 2.17 مليون زائر من 112 دولة،مسجلاً للعام الثاني على التوالي، أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر ، وأوضح رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري بأن معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعالياته بأكثر مليوني زائر، وهم ليسوا مجرد زوار جاؤوا لشراء الكتب، بل هم سفراء كلمتنا للعالم، سفراء رؤية هيئة الشارقة للكتاب، سفراء توجهات إمارة الشارقة ومشروعها الثقافي الذي انطلق منذ أكثر من خمسة عقود بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،،حيث ونما وازدهر، وأثمر منجزات كبيرة كان آخرها، تصدر معرض الشارقة الدولي للكتاب معارض الكتاب العالمية للمرة الثانية على التوالي". وقال العامري: "واحدة من الأهداف الجوهرية للمعرض كانت تعزيز الوعي بأهمية القراءة، وبناء مجتمعات تؤمن بقيمة الكتاب وتأثيره على مستقبلهم، وهذا ما وصلنا به إلى مراحل كبيرة على أرض الواقع، فكان هدفنا أن نتجاوز الفكرة النمطية أن القراءة للمثقفين، الذين يقرأون كتب الأدب، والتاريخ، والشعر، والفكر، وحسب، أردنا أن نفتح الأفق أمام كل فئات المجتمع بتنوع اهتمامتهم للوصول إلى كتب تلبي شغفهم، سواء كانوا يحبون السينما، أو الموسيقى، أو الرياضة، أو العمارة، أو الأزياء، أو غيرها من الاهتمامات، وهذا ما انعكس على تنوّع ضيوف المعرض، ونوع مشاركتهم وعلاقتهم بالكتب".