لو لم تكوني عروس الأرض قاطبة ما أسس الله بيتا في أراضيك تظل الكلمات ناقصة مهما كانت معانيها جمة ومعبرة، تقف مندهشة عند محاولة الوصف كان بالأمس وبالغد سيكون وكل يوم هو يوم للوطن، وطن بمساحة قارة قبلة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، وما وطني سوى واحات نخل تمد يد العطاء للكل بلا منة، متميز بمكانته ودوره الداعم لقضايا الأمة العربية والإسلامية، نفتخر بأننا في وطن السلام، فيما النيران تشتعل في كافة الأنحاء والذئاب تبحث عن فرائسها من الشرق حتى أطلس الغرب. نفخر لأن بلادنا هزمت كل مدبر للفتنة، نفخر بأن وطننا يبني حلمه الخاص في ثرى الأرض، بجهود الرجال الذين كانوا عند العهد والوعد، وطن الضياء والأيادي البيضاء، ما كان حالنا قبل 92 عاما وكيف أصبح ولله الحمد والمنة، اعتزاز بالدين ولاء لولاة الأمر، انتماء للوطن، نشكر الله على ما وهبنا من نعم، كل سنة كانت إضافة للمجد والسمو للمعالي، وأهمها الرؤية المستقبلية 2030، حمى الله بلادنا من كل شر ومكروه وأدام استقرارها وأمنها وأمانها في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يومًا ترفرف فيه خضر الأعلام ** وشهادة التوحيد نورها يزيد في نوره يالله تحفظ وطننا من كل هدام ** في ظل راعي الحزم سلمان أخو نوره ومؤسس الرؤية حفيد سيد الحكام ** محمد بن سلمان شيخ الأصل والصورة