واصلت وزارة التعليم خطتها للتوسع في مدارس الطفولة المبكرة، وأتاحت أكثر من 400 ألف مقعد للتسجيل في مرحلة رياض الأطفال لعام 1444ه، وصولاً إلى توفير أكثر من مليون ممقعد على مستوى إدارات التعليم في كافة مناطق ومحافظات المملكة، ورفع نسبة الالتحاق إلى 90% بحلول عام 2030. ووضعت وزارة التعليم مؤشرات خاصة بتسجيل وحضور الطلاب والطالبات في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال في العام الدراسي الحالي، وحددت آلية للاستفادة القصوى من كافة المقاعد المتاحة للطلبة على مدار العام، وإعداد سلسلة من البرامج التدريبية الإلكترونية لمنسوبات الطفولة المبكرة، إضافة إلى تطوير خدمات منصة "روضتي" بالمصادر التعليمية التفاعلية الداعمة للمعلمة في أدوارها التعليمية التي تعزز استفادة الطلبة، وإطلاق دروس البث الفضائي لمرحلة رياض الأطفال ومحتوى تربوي تلفزيوني جاذب للأطفال يبث على قناة رياض الأطفال "عين روضتي". 3 مبادرات وأطلقت وزارة التعليم ثلاث مبادرات للطفولة المبكرة ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية والتي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين مخرجات التعليم الأساسية، بحيث تهدف مبادرة تطوير متطلبات واشتراطات الحضانة ورياض الأطفال إلى تطوير وتفعيل الوثائق والسياسات والاشتراطات التنظيمية لمرحلة رياض الأطفال والحضانات؛ لمواكبة المعايير المعتمدة دولياً لضمان بيئة تعليمية عالية الجودة وآمنة للطفل. منصة روضتي وقدمت الوزارة عبر منصة "روضتي" محتوى تعليمياً رقمياً يدعم التعليم التزامني وغير التزامني وفق الخدمات المقدمة في منصة "مدرستى"، بحيث يمكن للمعلمة التواصل مع الأطفال مباشرة، وكذلك التدريس وفق برنامج رياض الأطفال المطبق في المدارس حالياً، والذي يوفر أدوات وخدمات التعليم الإلكتروني المتزامن، إلى جانب التعليم غير التزامني، كما يسمح بإتاحة المحتوى الرقمي المتنوّع بفئاته، ويسمح للمعلمة إنشاء وإتاحة واستخدام محتوى رقمي تفاعلي ضمن برامج رياض الأطفال . وتهدف الوزارة إلى تطبيق مبادرة طرق التدريس والمناهج المبتكرة وأدوات التقييم؛ لتدريب المعلمات في تعليم رياض الأطفال على بناء منظومة تطويرية للمرحلة؛ تشمل طرق تدريس ومناهج مبتكرة ومصادر داعمة لتطبيق المنهج، كما تعني ببناء وثيقة متكاملة لتقويم الطفل، وكذلك بناء محتوى تدريبي إلكتروني للمعلمات يتميز بالمرونة والجودة لتحسين مخرجات التعليم الحكومي والأهلي. وتسعى وزارة التعليم إلى تنفيذ مبادرة التوسع التدريجي في التعليم المشترك في المرحلة الابتدائية لبناء الأنظمة والسياسات التعليمية اللازمة، وكذلك تصميم خطة تنفيذية وتفعيلها وتعميمها بالتدريج، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم الأساسية، ويُحقق التنافسية في الاختبارات الدولية والوطنية.