يهدد توافد المزيد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان بزيادة الغضب الصيني الذي أشعلته زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، حيث وصل وفد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان، بعد 12 يومًا فقط من زيارتها. وقال المعهد الأمريكي في تايوان إن الوفد المكون من خمسة أعضاء برئاسة السناتور الديمقراطي إد ماركي من ولاية ماساتشوستس، سيلتقي بالرئيس تساي إنغ وين ومسؤولين آخرين لمناقشة العلاقات بين الولاياتالمتحدةوتايوان والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وقضايا أخرى. صواريخ وسفن وردت الصين على زيارة بيلوسي في 2 أغسطس بإرسال صواريخ وسفن حربية وطائرات حربية حول تايوان لعدة أيام بعد ذلك. وتعترض الحكومة الصينية على وجود أي اتصال رسمي لتايوان مع الحكومات الأجنبية، لا سيما مع زعيم رفيع المستوى في الكونغرس مثل بيلوسي. وعرضت قناة تلفزيونية تايوانية فيديو لطائرة حكومية أمريكية تهبط بالأمس في مطار سونغشان في تايبيه، العاصمة التايوانية. وكان على متن الطائرة أربعة من أعضاء الوفد، بينما وصل ماركي في رحلة منفصلة لمطار تايوان الدولي، والذي يخدم تايبيه أيضًا. وقال المعهد الأمريكي إن المجموعة ستكون في تايوان حتى اليوم. فيما قال كورت كامبل، نائب مساعد الرئيس جو بايدن، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: «لقد بالغت الصين في رد فعلها، ولا تزال أفعالها استفزازية ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة». تشجيع القوات وتتهم الصينالولاياتالمتحدة بتشجيع قوات الاستقلال في تايوان من خلال بيعها معدات عسكرية للجزيرة والتواصل مع مسؤوليها. وتقول الولاياتالمتحدة إنها لا تؤيد استقلال تايوان، ولكن يجب حل خلافاتها مع الصين بالوسائل السلمية.